«أم سيف» هكذا اشتهرت هديل العلي على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، تقدم محتوى ترفيهيا في معظمه، تخصصت أم سيف في تقديم محتوى يخص لعبة «بابجي»، إلا أنها خرجت في فيديو قصير مدته 30 ثانية فقط تستغيث، ليصبح هو الترند رقم واحد على موقع «يوتيوب»، بسبب ظهورها بشكل لافت وهي ومرعوبة، وقالت بشكل مختصر إن هذا الفيديو هو آخر ما تقدمه على قناتها عبر «يوتيوب»، بعد سنتين من الظهور.
أثارت هديل العلي، والمعروفة بـ أم سيف، وهي يوتيوبر عربية تعيش في تركيا كثيرا من الجدل واستفزت المحليين النفسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، كل يكتب عن حالتها النفسية والصحية وسبب الفيديو القصير والعلامات الغريبة التي ظهرت في مضمونه.
بداية جاءت التحليلات بعلامات ظهرت على وجهها، وكفيها داكنة وهي التي جعلت البعض يظنون إنها علامات تعذيب أسري تمر به في بيتها أو آثار ربط واحتجاز، وعلى الرغم من ظهورها بحلتها كاملة، وماكياج إلا أن طريقتها كانت مهزوزة أظهرت الرعب، وقالت أم سيف، «قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مروا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الواقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي».
قبل نهاية الفيديو مباشرة قالت أم سيف إنها تريد أن تقول شيئا أخيرا، ولوحت بعلامة بيديها ثم قالت «باي»، وشاركت الفيديو عبر قناتها على «يوتيوب»، وهي قناة تحظى بأكثر من 5 ملايين متابع، ولكن أشد ما لفت نظر متابعيها هو لغز تلك العلامة الغريبة، حيث فتحت كفها وأغلقتها مع ضم الخنصر.
الرسالة التي لوحت بها أم سيف هي رسالة استغاثة شهيرة، يقوم بها من يعانون من عنف منزلي أو أسري أو يتلقون تهديدات بالقتل أو الخطف، وهي سريعة ويجب أن تكون مصورة كي يشاهدها الناس ويبدأون في المساعدة فورا.