لم يكن مالك مطعم بيتزا في مدينة العاصمة النمساوية فيينا يعتقد أن إطلاق اسم “كورونا” على المطعم سنة 2013 سيجلب شهرة كبيرة لهذا المطعم في هذه الأيام العصبية على العالم، ويُساعده في تحقيق مبيعات غير مسبوقة.
ويشير مالك المطعم أوليفر فرتس إلى أن اختيار اسم “كورونا” على المطعم كان سنة 2013 وفي وقت لم يكن فيه هذا الفيروس موجودا. وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة “هويتة” النمساوية الواسعة الانتشار “لقد انتعش المطعم بشكل كبير منذ ظهور فيروس كورونا. وإذا كنت تبحث في موقع غوغل على مكاننا، فإنه سينتهي بك الأمر تلقائيا في صفحة مطعمنا”، وأردف “لقد ازداد بشكل كبير للغاية الدخول إلى صفحة المطعم”
وأضاف أوليفر فرتس، الذي يدير المطعم مع زوجته، أن هاتف المطعم يرن باستمرار، حيث يطلب الزبائن غالبا بيتزا “كورونا” المُفضلة في هذه الأيام، مشيرا إلى أن هذه البيتزا البالغ ثمنها 5.50 يوروهات (حوالي 6 دولارات)، تتكون من صلصة البشاميل والسبانخ وسمك السلمون.
وتابع فرتس “هذا هو ابتكاري، فالمكونات تتماشى بشكل رائع للغاية…”، مضيفا أنه عندما يرن الهاتف، يسمع برفقة زوجته بعض المزح من الزبائن، الذين يسعل البعض منهم قبل طلب البيتزا من مطعم كورونا. وأردف “الفيروس سيختفي يوما ما لكننا نحن سنبقى”.
يشار إلى أن النمسا تسجل عددا متزايدا من الإصابات بفيروس كورونا، وتأتي العاصمة فيينا ومقاطعة التيرول في المقدمة دائماّ، ، حسب أرقام الجهات المعنية في النمسا.