ولد بنيسابور، كان عالماً بكل ما في كلمة العالم من معنى عصري. فقد سبق في علمه ما وصل إليه العلماء من قبله إلى درجة الارتياد والاكتشاف. فهو أول من حلّ المعادلة التكعيبية، وهو الذي عهد إليه السلطان ملشاه السلجوقي بإنشاء الرصد لاستطلاع حركات أجرام السماء.
تعمق في علوم الدين واللغة من فقه وحديث وكلام ومنطق وقراءات وسير ونحو وصرف ومحفوظ كثير من منظوم ومنثور، وتضلع من علوم الطبيعة على اختلاف فروعها المعروفة يومئذٍ.
وكان طبيباً نطاسياً، بلغ من حذقه وبعد صيته أن دعوه لمعالجة السلطان (سنجر) حين أصيب بالجدري في صباه.
كان عالماً في الفلسفة عارفاً بقديمها وحديثها، إسلاميها وغير إسلاميها، وعالماً في كل فن كان معروفاً في زمانه.
من تصانيفه بالعربية: شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس في الجبر والمقابلات، ميزان الحكمة، رباعية، رسالة في الموسيقى، ومسائل نجومية.
توفي عام 1123م.
الرجوع للخلف