شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
يبدو أن ثقافة العنف لدى السعوديين صارت أمرا سائدا مقتدين في ذلك بولي العهد وحاكم المملكة الحقيقي الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا السياق أقدم طالب سعودي على تنفيذ جريمة بشعة بحق معلمه المصري، وأطلق النار عليه لتخترق رصاصة رأسه من الخلف لأن الطالب السعودي لم تعجبه درجته بالامتحان.
لأن درجته بالامتحان لم تعجبه..
طالب سعودي يطلق النار على مدرسِه هاني عبدالتواب، في الرياض، برصاصةٍ اخترقت رأسه من الخلف، وتم نقله لمستشفى الإيمان العاصمة لاستخراجها، لكنه ما زال في غيبوبة حتى الآن، والمصريون بالمملكة يطالبون مصر بالتحرك#حق_هاني pic.twitter.com/yfbf3CrTVc— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 27, 2020
وقال أحمد محمد أحد المقيمين مع المعلم بالسعودية، إن المعلم المجني عليه يدعى هاني عبدالتواب 35 عاما، معلم لغة إنجليزية بالمرحلة الإعدادية ومقيم بالمملكة منذ 10 سنوات.
وأضاف أحمد بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية، أن المعلم يتلقى الرعاية الطبية داخل العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة الرياض، وذلك بعدما استقرت الرصاصة في الرأس وتسببت في نزيف مستمر منذ 4 أيام.
وأشار إلى أن من اطلق النار على المعلم هما مراهقان شقيقان الأكبر 16 عامًا والأصغر 13 عامًا وتم القبض عليهم، لافتًا إلى أن الصغير منهم اعترف بارتكابه الجريمة، بينما تم إخلاء سبيل الأخ الأكبر.
صدق المعلم يروي التفاصيل
وقال المعلم صديق المجني عليه، إن المجرمين مشهورين بتلك الأفعال الإجرامية: «في روايات كتير على الموضوع ده، لكن أصدق رواية فيهم هي الطبيب اللي استقبل هاني في مستشفى السليل، والدكتور دا قال إن في شابين رموه وجريوا”
وتابع:”ولما راح المستشفى دي معرفوش يعالجوه وحولوه على مستشفى الرياض وهو دلوقتي بين الحياة والموت في العناية المركزة في حالة إغماء تام”
وتابع: «كانت الحادثة منذ نحو أسبوع، أقام خلالها المدرس المصري في العناية لم يفق من غيبوبته، وحياته الآن مهددة بالإنهاء لمجرد خلاف بين طالب ومعلمه».
ردود فعل غاضبة
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، وعلق حساب دبلوماسي قديم بقوله:”إذا كانت الحكومة تـُبرّر القتل بالمنشار والسيف والتنكيل بكل من يعارضها وتشجّع على الهايط والتنمّر والتهديد بالقتل وإحتلال دول الجوار فلماذا نلوم الشعب؟ الناس على دين ملوكها”
إذا كانت الحكومة تـُبرّر القتل بالمنشار والسيف والتنكيل بكل من يعارضها
وتشجّع على الهايط والتنمّر والتهديد بالقتل وإحتلال دول الجوار
فلماذا نلوم الشعب ؟الناس على دين ملوكها pic.twitter.com/muEwHZCk2W
— دبلوماسي قديم (@d_iplo) December 27, 2020
