قال سفير النمسا لدى أنقرة، يوهانس فيمر، إن علاقات بلاده مع تركيا قوية ومتجذرة في التاريخ، مشيرًا أن الخلافات في القضايا السياسية لن تحول أمام تعاون البلدين في العديد من القضايا.
جاء ذلك في ردٍ مكتوب على أسئلة مراسل الأناضول، الثلاثاء، بعد المشاورات السياسية التي جرت بين البلدين في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأفاد السفير النمساوي أنّ المشاورات السياسية بين فيينا وأنقرة، جزء من الحوار المستمر بين البلدين.
وأضاف: “تربطنا مع تركيا علاقات في مجالات الاقتصاد والسياحة والأمن وتعاون واسع يصل إلى التبادل الأكاديمي والثقافة وغيرها من المجالات. هل يوجد صعوبات؟ نعم. ولكن ثمة توقعات جيدة بخصوص تعاوننا”.
ووصف العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين بأنها “قوية جدا ومستقرة”، لافتًا إلى وجود 250 شركة نمساوية في تركيا، وأنها تأتي في المركز الرابع للاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا.
وأوضح فيمر أنّ حجم التجارة بين البلدين وصل 4 مليارات يورو، مشيرًا أنه “يوجد فرص تعاون كبيرة بين البلدين في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا البيئة”.
وأشار إلى أنّ تركيا والنمسا اتفقتا على أنّ يكون عام 2022 “عام الحوار العلمي” التركي النمساوي، وأنه سيتم خلاله التخطيط من أجل العديد من مشاريع البحث العلمي.
وعلى صعيد آخر، أعرب السفير النمساوي عن احترامه الكبير لتركيا، لاستضافتها ملايين اللاجئين السوريين وغيرهم.