هو أبو الحسن بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي. ولد في بلنسية، تلقى علومه الأولى على أبيه.. ودرس القرآن الكريم، وأمور الدين، حتى عد من كبار فقهاء عصره. وكان أديبا بارعا، شاعرا مجيدا، كريم الأخلاق.
اهتم بالرحلات، فرحل من الأندلس إلى المشرق ثلاث مرات، وألف كتابه المعروف {برحلة إبن جبير} الذي وصف فيه ما شاهده في رحلاته تلك، وكذلك رحلاته في إيطاليا، من عجائب الدنيا وغرائب المشاهد.. وتحدث عن الأحوال السياسية والاجتماعية والأخلاقية للبلدان التي زارها. وعلى هذا الكتاب قامت شهرته الأدبية.
استقر في آخر أيامه في مصر، وفيها توفي في الإسكندرية. وقد ترجم كتابه إلى عدة لغات، كما طبع عدة مرات.
الرجوع للخلف