الإثنين , 25 نوفمبر 2024

القائمة النهائية لجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم-ميسي ورونالدو حاضران وصلاح يغيب

سيتنافس ثلاثة نجوم على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم خلال عام 2020، والتي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة، وشهدت القائمة النهائية غياب اسم النجم المصري محمد صلاح، المتألق مع ليفربول الإنجليزي، فيما حضر كالعادة ميسي ورونالدو.

جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم

وضمن القائمة النهائية كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، إلى جانب البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الألماني، الذي يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة.

https://twitter.com/FIFAcom/status/1337424036725452803?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1337424036725452803%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fsports%2F2020%2F12%2F11%2Fd985d98ad8b3d98a-d988d8b1d988d986d8a7d984d8afd988-d8add8a7d8b6d8b1d8a7d986-d988d8b5d984d8a7d8ad-d98ad8bad98ad8a8-d8a7d984d982d8a7d8a6%2F

وكان FIFA أعلن الشهر الماضي، عن القائمة الأولية التي ضمت 11 لاعباً، من بينهم محمد صلاح، قبل أن يقلّص القائمة إلى ثلاثة فقط هم ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي.

وتصب معظم الترشيحات في مصلحة ليفاندوفسكي للفوز بالجائزة، بعد تألقه اللافت مع بايرن ميونيخ خلال الموسم الماضي.

وتصدَّر ليفاندوفسكي قائمة الهدافين مع بايرن في دوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفاً وفي الدوري الألماني برصيد 34 هدفاً، وكان المرشحَ الأول لنيل جائزة الكرة الذهبية قبل إلغائها هذا العام لأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 64 عاماً، بسبب فيروس كورونا المستجد.

ورغم ذلك، لا يزال المهاجم البولندي يملك الفرصة للتفوق على ميسي ورونالدو، ونيل جائزة الأفضل من الفيفا خلال حفل توزيع الجوائز في 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وسبق أن تُوِّج ليفاندوفسكي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (ويفا).

محمد صلاح خارج القائمة

وخرج من القائمة إلى جانب محمد صلاح كل من الإسباني تياغو ألكانتارا، لاعب وسط بايرن السابق الذي انتقل إلى ليفربول هذا الموسم، إلى جانب لاعبَين آخرين من بطل إنجلترا، هما: المصاب حالياً فيرجيل فان دايك، والسنغالي ساديو ماني.

كما خرج البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي ثنائي باريس سان جيرمان، والبلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد.

وكان من المفترض أن يقام حفل “الفيفا” السنوي لتوزيع الجوائز في 21 سبتمبر/ أيلول بميلانو، لكنه أُرجئ إلى 17 ديسمبر/كانون الأول، حيث سيقام بمقر الاتحاد الدولي في مدينة زيورخ، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

صراع حراس المرمى والمدربين

وانحصر التنافس على جائزة أفضل حارس بين الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، والبرازيلي أليسون بيكر الذي ساهم في قيادة ليفربول الى لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990، والسلوفيني يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وسيكون الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قاد ليدز يونايتد الإنجليزي للعودة إلى الدوري الممتاز، مرشحاً لجائزة أفضل مدرب بجانب الألمانيَّين هانزي فليك (بايرن ميونيخ)، ويورغن كلوب (ليفربول).

https://twitter.com/FIFAcom/status/1337423047373021184?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1337423047373021184%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fsports%2F2020%2F12%2F11%2Fd985d98ad8b3d98a-d988d8b1d988d986d8a7d984d8afd988-d8add8a7d8b6d8b1d8a7d986-d988d8b5d984d8a7d8ad-d98ad8bad98ad8a8-d8a7d984d982d8a7d8a6%2F

وسيتم اختيار الفائزين من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة ضمت أكثر من 200 صحفي، إضافة إلى مشجعين استُطلعت آراؤهم عبر الإنترنت بين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، و9 ديسمبر/كانون الأول.

وتبدو المهاجِمة الدنماركية بيرنيل هاردر، المنتقلة من فولفسبورغ الألماني إلى تشيلسي الإنجليزي هذا الموسم، الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل لاعبة، على حساب مدافعة مانشستر سيتي الإنجليزي لوسي برونز المتوَّجة الصيف الماضي، بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليون الفرنسي، وقائدة الأخير وندي رونار.

وسيحصل خليفتا ميسي والأمريكية ميغان رابينو اللذين تُوِّجا العام الماضي، بلقب أفضل لاعب ولاعبة، على جائزة بطعم الكرة الذهبية بما أن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية عادة منذ عام 1956 في ديسمبر/كانون الأول من كل عام، أُلغيت هذه السنة؛ نظراً إلى الظروف التي فرضها فيروس كورونا.

 

 

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …