يهدد فيروس كورونا العالم أجمع، لذلك يحرص الأفراد على تناول نظام غذائي صحي لاكتساب مناعة بقدر الإمكان والبعد عن التجمعات ومتابعة الإجراءات الاحترازية.
وفي واقعة غريبة، أنجبت امرأة سنغافورية أصيبت بفيروس كورونا المستجد خلال فترة الحمل، طفلًا تبين أنه يحمل أجساما مضادة لمرض «كوفيد – 19».
السيدة سيلين نغ تشين أصيبن بفيروس كورونا المستجد أثناء فترة حملها وبالتحديد عند حملها في الأسبوع العاشر بعد عودتها من رحلة إلى أوروبا وفقًا لما جاء في سبوتنيك.
ومع الإجراءات اللازمة للاطمئنان على صحة الجنين أثبتت التحاليل أن الطفل الرضيع يحمل أجسامًا مضادة لفيروس كورونا، واندهشت الأم من هذا الأمر.
وأوضح الأطباء أن الجنين حصل على هذه الأجسام في فترة الحمل، مشيرًا إلى أن انتقال عدوى فيروس كورونا من الأم إلى الطفل لم يتم إثباته بعد.
يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً
ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.
وينبغي لجميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة.
ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.
وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.