أول سياسية ذات بشرة داكنة من أصول أفريقية عضو في برلمان فيينا

ضمت الكتلة البرلمانية الجديدة للحزب الإشتراكى الديمقراطى “SPÖ” داخل برلمان العاصمة فيينا، بقيادة عمدة فيينا الدكتور ميخائيل لودفيج  ترافقة لأول مرة نائبة ذات بشرة داكنة من أصول أفريقية ، وبذلك تصبح الدكتورة “نكوسو” أول سياسية ذات بشرة داكنة تصل إلى منصب نائبة في برلمان مدينة فيينا ، حيث أن نوكسو لقتت الإنتباة بشكل ملفت للنظر خلال الحملة الإنتخابية التي سبقت انتخابات فيينا بفضل حضورها القوي على شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا الفايسبوك

حملت الانتخابات البرلمانية الجديدة لمدينة فيينا وجوه جديدة ستكون حاضرة لأول مرة تحت قبة البرلمان الفييناوى ، وكذلك برلمانات الأحياء الـ 23 التى تتكون منهم مدينة فيينا إذ ضمت الكتلة البرلمانية الجديدة للحزب الأشتراكى الديمقراطى  نائبة ذات أصول أفريقية ، وذلك عقب فوز الحزب الأحمر  بنسبة 42 في المائة تقريباّ من أصوات الناخبين وهذا يعادل 43 مقعد في البرلمان ، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 من أكتوبر الماضى

وفى لقاء مع صحيفة هويتة اليومية تحدثت الدكتورة نكوسو عن نجاح كبير، وقالت: أنا اسعى للنهوض بقطاع الصحة والاندماج ، كما طالبت بأن يتم حجز نسبة  للأجانب في المناصب القيادية داخل الشركات والمؤسسات التي يعملون  بها ، لأنه ليس من السهل على الأشخاص ذات البشرة الداكنة الحصول على مراكز قيادية مثل زملائهم أصحاب  البشرة البيضاء، مضيفة بأن بلوغ أصحاب البشرة الداكنة إلى المناصب القيادية يتطلب أن تكون لهم شبكة علاقات عامة ومهارات قوية مع إدارة الشركة

وقد لفتت نظر قراء الصحيفة النمساوية إلى الجارة ألمانيا حيث أن هناك تمنح العديد من الشركات و المؤسسات نسبة  من المناصب القيادية للأشخاص ذات الأصول الأجنبية ، وهى لا ترى أي مشكلة في أقتراحها هذا حيث أن أكثر من ثلث سكان العاصمة فيينا من أصول أجنبية ، سبقها في هذا المطلب حزب الخضر أثناء حملتة الأنتخابية التي سيقت الانتخابات البلدية ، حيث طالب أيضا بتخصيص نسبة من المناصب القيادية للأجانب داخل الؤسسات والشركات التي يعملون بها

من هي  الدكتورة ميريليه نكوسو؟

الدكتورة ميريليه نكوسو طبيبة جراحة تعمل في مستشفى “ Hietzing spital” بالحى الثالث عشر في العاصمة النمساوية فيينا ومتزوجة من طبيب ، وصلت توكسو إلى النمسا في عمر الثالثة من عمرها مع أسرتها  كـ لأجئة هربا من جحيم الحرب الأهلية في دولة الكونغو الديموقراطية وفي سن السادسة عشر تركت هذه الطبيبة الناجحة المدرسة بعدما تعرضت للإهانة من مدرسة نمساوية، حيث وصفتها بالفاشلة ،  وبفضل دعم ومساندة أسرتها لها وبعض أصدقائها استطاعت نكوسو أن تعود إلى صفوف الدراسة مرة أخرى بمعنويات مرتفعة ومصممة على مسار دراسي ناجح حصلت على الماتورة ثم حصلت  بعدها على شهادة جامعية وتعمل كـ طبيبة في المستشفى .

 

شاهد أيضاً

في واقعة غير متوقعة، عثر سباك نمساوي على صندوق معدني يحتوي على كنز ضخم من …