قررت النمسا تشديد إجراءات الأمن حول الكنائس تحسبا لتكرار هجمات مماثلة كالتي وقعت نوفمبر الجاري.
وقتلت الشرطة المهاجم، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما وولد ونشأ في فيينا، بعد أن أطلق النار على المارة والحانات في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
وتحقق السلطات في أمر 21 شخصا ومددت احتجاز عشرة للاشتباه في أن لهم صلة بالهجوم.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر في مؤتمر صحفي: “نتائج التحقيق حتى الآن تظهر أنه لا يمكن استبعاد أن الجاني أراد أيضا أن يستهدف عمدا ضحايا في كنائس”.
وأضاف: “ولذلك سيكون هناك تعزيزا لحماية الكنائس اعتبارا من اليوم”، مؤكدا أن الهدف هو التحوط لهجمات مماثلة في “المرحلة الحساسة” التي تلت هجوم الثاني من الشهر الجاري وحتى احتفالات عيد الميلاد.
ولم تعرف بعد الكثير من المعلومات المتعلقة بملابسات الهجوم، والتي تتضمن كيفية وصول المسلح للموقع الذي نفذ فيه جريمته في وسط العاصمة النمساوية.
وأقرت السلطات النمساوية بارتكاب “أخطاء لا تغتفر” في معالجة معلومات مخابراتية بشأن المهاجم، من بينها محاولته شراء ذخائر في سلوفاكيا ولقائه مع متشددين أجانب معروفين.