كانت الجالية العربية بالنمسا على موعد مع الفرح والسعادة يوم الأحد الماضي 10 فبراير، مثلها كبقية الجاليات العربية في أوروبا والشعوب العربية في كل مكان من المحيط إلى الخليج. فقد كان ذلك اليوم هو يوم الأحد المصري بلا منازع؛ حيث عزف فيه المنتخب المصري لكرة القدم سيمفونية كروية رائعة بفوزه المستحق على منتخب الكاميرون 1:0 ليتوج بطلا للعرش الإفريقي للمرة الثانية على التوالي
وعمت الفرحة جنبات الجاليات العربية وخاصة الجالية المصرية التي أقام أفرادها احتفاليات منفردة وجماعية عبروا خلالها عن فرحتهم بالنصر الكروي الكبير، معربين عن أملهم في تحقيق المزيد من الانتصارات في جميع المجالات لمصر والعرب جميعا.
كما كانت فرحة أبناء الجاليات العربية الأخرى على نفس مستوى الفرحة المصرية؛ حيث شعر الجميع أن المنتخب المصري يمثل بحق جميع المنتخبات العربية، فتوحدت راية العرب كلها تحت العلم المصري في ظاهرة نتمنى أن تتجاوز ملاعب كرة القدم.
وبهذه المناسبة العظيمة واحتفالاً بفوز الفريق المصري وحصوله على كأس أفريقيا أقام النادى المصرى بفيينا يوم الخميس 14 من فبراير حفلاّ كبيراّ تحول فيه ليل النادى إلى نهار عمته الفرحة بإنتصار أم الدنيا ببطولة افريقيا واللقب السادس في تاريخها، والحفاظ على اللقب الغالي والأغلى في تاريخ مصر الكروي لأنه جاء على حساب منتخبات الأفيال العملاقة والأسود التي لا تقهر، وغيرهما من الفرق الكبرى، ولا عزاء للفرق الصغيرة التي كان اقصى طموحها أن تجتمع مع أبطال المنتخب المصري – بطل القارة بلا منازع- في صورة تذكارية
أما فى نادى الفراعنه بالحى الخامس عشر وبحضور قنصل مصر العام بالنمسا المستشار طارق سلام أهنز الشارع طربا يوم الأحد 17 من فبرايرّ مع صوت المطرب علاء سلمان بصحبه عازف الأورج اسامه ورقصاّ وأبتهاجاّ على أنغام يا أحلى أسم فى الوجود يامصر فرحة تليق بإنتصار ام الدنيا بالكأس وكانت طرطه الأحتفال تشبة اللوحة الفنية التي رسم عليها علم مصر بألونه الثلاثه بجانب الفريق الذى شارك فى البطوله ، تحس وأنت تنظر أليها بكل إبداعات الفرحة والزهو والفخر مجتمعه في لوحة واحدة بجانب ابدع أبناء الجاليه المصريه من خلال احتفال راقي يليق بانجاز يصعب على أي منتخب في القارة تحقيقة او اللحاق بأنجاز الفراعنة.