أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 مرسوماً بتعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً للراحل وليد المعلم.
حيث أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، بأن الأسد أصدر 3 مراسيم تقضي بتسمية المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له. فيما تضمن المرسوم الثالث، اعتماد السفير بسام الصباغ مندوباً دائماً للنظام لدى الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن المقداد كان يعمل في منصب نائب وزير الخارجية في الفترة من 2006
إلى 2020، ثم كان سفيراً لسوريا في الأمم المتحدة ونائب رئيس “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، وممثلاً لسوريا في “مجلس الأمن الدولي”.
في المقابل فقد سبق أن دخل المقداد السلك الدبلوماسي عام 1994، وعمل في “منظمة الأمم المتحدة” عام 1995، حيث مثل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وشغل عضوية العديد من لجان المنظمة.
يأتي تعيين المقداد وزيراً للخارجية بعد وفاة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاماً. حيث قالت وكالة أنباء النظام سانا “إن وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية وليد المعلم”.
يذكر أن المعلم من مواليد دمشق عام 1941، والتحق بوزارة الخارجية السورية في عام 1964، وعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية. وفي عام 1990 عُين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وعين في مطلع العام 2000 معاوناً لوزير الخارجية.
ثم عُين وزيراً للخارجية بتاريخ 11 فبراير 2006، حيث بقي في منصبه حتى وفاته.