وخلال مشاركته اليوم الأربعاء في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين إلى سوريا، الذي يعقد بدمشق، ذكّر الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الروسي السوري المشترك لإعادة اللاجئين، بتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بأن “القضايا بالغة الحساسية المتعلقة بالعلاقات بين القوميات والأديان، كثيرا ما تصبح موضوعا للمزايدات”.
وأضاف ميزينتسيف: “هذا ما تؤكده الأحداث في فرنسا والنمسا المتعلقة بالهجمات الإرهابية، التي تظهر أن جهود الدول في هذا المجال غير منسقة. ويمثل اللاجئون فريسة سهلة للمنظمات الإرهابية الدولية، ويعاني المواطنون العاديون هم من يعاني من تبعات ذلك”.
يذكر أن فيينا شهدت مطلع الشهر الحالي هجوما مسلحا نفذه مواطن من أصول ألبانية وقتل جراؤه 4 أشخاص، وأصيب 17، وذلك بعد سلسلة هجمات إرهابية بالسلاح البيض استهدفت مدنيين في فرنسا كان منفذوها من المهاجرين.