لبفينى توصي بنشر مقالات عدد من الكتاب العرب على موقع وزارة الخارجية الأسرائيليه باعتبارهم «سفراء لأسرائيل
ذكر تقرير لموقع القوميين العرب أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي لوزارتها.
وأوضح التقرير الذي تلقت «شبكه رمضان» نسخة منه أن ليفني قالت في اجتماع خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال الحرب على غزة «إن هؤلاء سفراء إسرائيل لدى العالم العربي، وأفضل من يوصل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس».
وأوضح التقرير أن «الوزارة اختارت عدداً من الكتاب العرب لتكون مقالاتهم المنشورة في الصحف السعودية، ومنابر أخرى، ضيفة دائمة على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها تمثل وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية».
وقال التقرير إن هذا الإجراء «يعد سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي الإسرائيلي، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة»، موضحاً أن «توجيهات الوزارة هي إعادة نشر ليس المقالات الجديدة التي كتبها هؤلاء إبان الحرب، بل جميع المقالات التي نشروها في السابق ضد حركة حماس».
ونقل التقرير عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، بعدما سمع ترجمة لمقال الكاتب الكويتي عبد اللـه الهدلق، أنه قام عن على كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في إسرائيل، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل».
وقال التقرير إن المقال المشار إليه «يدعو إسرائيل إلى سحق» الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب اللـه من قبل، باعتبارهم (حماس وحزب الله) مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير».
وكشف التقرير عن أسماء بعض من «الكتاب الذين نالوا هذا الشرف، شرف تمثيل وجهة نظر وزارة الخارجية الإسرائيلية في العالم العربي»، حسب تعبير التقرير وقال إنهم: تركي الحمد (من رموز التيار الليبرالي السعودي)، طارق الحميد (رئيس تحرير الشرق الأوسط)، عبد اللـه الهدلق، مأمون فندي، علي سالم، عبد الرحمن الراشد (مدير قناة العربية)، نضال نعيسة، جهاد نصرة، أبيّ حسن، طارق حجي، مجدي الدقاق، فؤاد الهاشم، عثمان العمير (ناشر ورئيس تحرير موقع إيلاف الالكتروني)، حسام عيتاني، حازم صاغية، نديم جرجورة، حمزة رستناوي، لؤي حسين، جمال عبد الجواد، عبدالمنعم سعيد، هاني النقشبندي، نصير الأسعد، وغيرهم.
وختم التقرير بملاحظة أنه و«لأسباب تقنية لم يكن بالإمكان إضافة روابط أخرى»، وعلى من يود البحث عن سفير إسرائيلي آخر في العالم العربي من الكتاب العرب، البحث في موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية».
يناير 2009