السلام عليكم انا فتاه ٢٠سنه وتقدم احد الشباب لخطبتى واختارتنى له والدته التى كانت تحبنى كثيرا من طفولتى وانا اعرفه لأنه صديق أخى الكبير ولم يكن يرغب بخطبتى فى البدايه لأنه كان يخشى ان يرفضه اخى ولكن اقنعته والدته ووالده وتقدم لى وصليت استخاره ووافقت عليه وبدأت فتره التعارف وكان الفرح بعد سنه حسب الإتفاق وكنت فى البدايه لاأريد أن اتعلق به لأن قلبى تعب كثيرا من الصدمات هذه مع اصدقائى وعندى خوف شديد من الفقد لأنى كلما احببت احد تركنى لأنى عاطفيه جدا وقلبى حساس ولا امتلك الا الدموع واخبرته انى لو احببته لا استطيع تركنه واخاف من فقده ولكن احبنى كثيييرا وكنت له كل مالديه واغدقنى بالحب والاهتمام واحببته جدا الان ورسمت معه كل حياتى ولكن لم يكن هناك كلام كثير لأنى اخاف من الله وكان كتب الكتاب بعد ٦اشهر وانتظرنا هذه اللحظه كثيرا ثم مات خاله وقرر ان نؤجله فحزنت كثيرا ولكن وافقت ثم اجبرنى على السكن فى بيتهم ووافقت ..انا منتقبه فطلب منى ان اكون مع اخوته بوجهى ووافقت ثم حدث مالم اتوقعه ..والدته اتصلت بى وقالت لى لا اريدك ولن تأخذى ابنى وغاضبه عليه لو تزوجك ..فاتصلت به ونهيت معه وتعذبت كثيرا ثم قال لى انتظرى ارجع من الخارج واقنعها وانتظره لأنى احبه ولا ارى غيره شهر ونصف وانا فى عذاب وحيره وبعد هذا حدتنا مره ثانيه ونفس الكلام ان قلبها سيكسر ان تزوجنا وبعد هذا اقنعها هو وكانت حالته النفسية متهبه جدا جدا وجاء لأبى واتفق معاه على كل شئ وعادت لى روحى برجوعه وحسيت ان ملكت الدنيا وهو كذلك واتفقنا على الشقه وكتب الكتاب ولبست الدبله تانى ووعدنى انه لن يتركنى ابدا وكنت دائما فى قلق ولكن وعدنى كثيييرا واقسم لى بالله انه لن يتركنى وكان يأتى ليجلس معى قبل سفره وفى ليله السفر جاء عندى وكانت اجمل ايام لى وعادت لى ضحكتى وفرحتى ووصفت له عذابى فى بعده وضحكنا وكانت امى وابى معنا وفى اليوم التالى اتصل بوالدى واخبره ان والدته غضبت عليه ومرضت لأنها مريضه بالقلب واشعلت بنفسها النار وقالت له اختار بينى وبينها واخبر ابى انا كل شئ انتهى …وسافر بعدها ولا استطيع وصف حزنى فأنا اموت من الخيبه ..لقد وعدنى انها مهما فعلت لن يتركنى فحياته بدونى لاتطاق وانه عرف قيمتى فى غيابى وكان يتألم ..اسباب والدته غير مقنعه فأنا امتلك الكثير الحمد لله من الأخلاق والدين والسمعه الطيبه والمركز الاجتماعى والجمال ولكن هى رفضتنى من اجل النقاب واشياء اخرى وكانت تجرح كرامتى كثيرا ولكن صبرت وتعذبت لأجله وسمعت الكثير من الكلام من اهلى وانى لاينقصنى الحمد لله شئ وكانوا يقولوا لى كفى عن التنازل لمن لايستحق ولكنى احبه احبه حقا …سؤالى هل هو يحبنى مثل ما احبه وان قراره صحيحا بعدم اغضاب والدته ولا كان من المفترض ان لا يخذلنى ؟؟؟والدته ممكن تموت بسببه ..ماذا على فعله انا ؟؟اسفه على الاطاله
نجوي – مصر
مع اني لم افهم معني ان تحتار والدته ثم تغير رأيها فجأة وترفضك بهذا الشكل الصارخ ، وما هي الأسباب التي جعلتها تنفر منك بهذا الشكل
وبصرف النظر وايا كانت الاسباب فالمهم النتيجة التي تقول أنه رضخ لضغوط والدته وتركك وانتهي كل شيء بينكما
هو غلطان او مش غلطان ليس هذا هو المهم ولن نحلل او نفند مع فعله فلو كان خطأ يتحمل هو ووالدته الذنب والوزر أما انت فلا لوم عليك علي الإطلاق
لأنك لم تقصري في حق احدهما إذا كان ما رويته صحيحياً ولم تفعلي ما يغضب أمه ويثير حفيظتها ويجعلها تنقلب عليك بهذا الشكل
اللوم كله في انك وبعد ان تركك لا زلت متمسكة به ولازلت في انتظاره
طبعا النسيان ليس بالأمر الهين لكنه في ذات الوقت من المهانة أن تفكري في غنسان تركك بقلب بارد ولم يفكر في قلب كسره بعد أن تعلق به
قد يكون مجبر نعم ، لكنك لست مجبرة علي التفكير في شخص لم يحسب حساب مشاعرك ولم يفكر في تجنب جرحك وتجريحك
فكري في مصلحتك فقط ولا تفكري فيمن ترك وغدر وهجر وباع ، اشتري نفسك وفكري فيها
وضعيها في المكان والمكانة التي تستحقها اعتبري خطيبك ماض وانتهي والماضي لا يعود ، ومن السذاجة أن ندفن أرواجنا في الماضي وأمامنا مستقبل رحب والدنيل لم تخلو بعد منرجال اوفياء أقوياء قادرين علي الوفاء بالعهود
أخيراً راجعي نفس في علاقتك بوالدته وفكري هل أسأت لها هل تحديتها هل حصل بنكما ما وتر العلاقة إلي هذه الدرجة ، فكري ليس لشيء إلا للتعلم من الخطأ وتجنب تكراره ، أتمني لك التوفيق وان تجدي رجلاً حقيقياً تعوضين به ومعه ما فقدت .