انتهت السلطات النمساوية من خطة الإغلاق الجديد لمحاصرة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي تشمل فرض قيود على الحركة والتجمع.
ووفق ما نشرت صحيفة كرونة النمساوية اليومية واسعة الأنتشار، فإن إجراءات الإغلاق تدخل حيز التنفيذ، مساء الإثنين المقبل الموافق 2 من نوفمبر 2020، لمدة شهر، ووافق عليها الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بلين وحكام المقاطعات.
وتمنع الإجراءات الجديدة خروج النمساويين من المنازل من الساعة 8 مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، إلا للعمل والتطوع والذهاب إلى المستشفى.
وتفرض الخطة الجديدة قيودا على الزيارات الخاصة في المنازل ولا تسمح سوى بتجمع أسرتين بحد أقصى، وتحظر الحفلات والاحتفالات وأعياد الميلاد وحفلات الزفاف.
وقررت الحكومة النمساوية ترك الصفوف الدراسية الدنيا والحضانات تعمل بشكل اعتيادي، مع تحويل طلاب المدارس الثانوية والجامعات للتعليم الإلكتروني لمدة 4 أسابيع على الأقل.
لكن الخطة تبقي على متاجر البيع بالتجزئة ومراكز الخدمات مثل مصففي الشعر، مفتوحة على عكس الإغلاق في الربيع الماضي، بشروط محددة منها ارتداء الأقنعة الطبية، وفرض مساحة آمنة تقدر بعشرة أمتار مربعة لكل عميل، وتوفير المطهرات.
وتنص الخطة على غلق مراكز الرياضة البدنية ودور السينما والمسارح ودار الأوبرا والنوادي والبارات والحانات. لكنها تبقي الحدائق العامة وحدائق الحيوان والمتاحف مفتوحة.
وتسمح القيود النمساوية للمطاعم والكافيهات بالعمل في إطار خدمات توصيل الطلبات فقط.
وخلال اليومين الماضيين، سجلت النمسا أكثر من 5.500 إصابة يوميا في المتوسط، وهو عدد كبير مقارنة بعدد السكان البالغ 8 ملايين و800 ألف نسمة فقط.