توجه آلاف المسلمين في النمسا يوم الأربعاء 19 – 12 – 2007 لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بمساجد البلاد المنتشرة بجميع مقاطعاتها.
وكان مجلس القضاء الأعلى في السعودية أصدر بياناً أكد فيه أن المجلس “ثبت لديه شرعاً” دخول شهر ذي الحجة للعام ،1428 ليلة الاثنين الموافق العاشر من ديسمبر، بشهادة عدد من الشهود العدول.
وأضاف المجلس أنه بموجب هذا يكون الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 18 ديسمبر وأول أيام عيد الأضحى المبارك الاربعاء 19 ديسمبر، وهو ما التزمت به العديد من الدول الإسلامية والعربية.
وبمسجد الشورى بالحي الثاني بالعاصمة فيينا ألقى الشيخ عدنان إبراهيم خطبة بعنوان” وحدة المسلمين مع ثقافة التفرقة “، أكد فيها أهمية تكاتف المسلمين وتضامنهم من أجل رفع راية الإسلام العظيم والبعد عن ضجيج الصراع الطائفي وغبار المعارك المذهبية الملتهبة والمؤججة على مواقع الشبكة العنكبوتية الدولية ( الانترنت ) ……
ونأسف كل الأسف على ما حدث فى المركز الإسلامى يوم العيد؛ حيث طردت النساء بأطفالهن من قاعه المركز السفلية فى درجة حرارة تحت الصفر.وأهانوا بألفاظ من الشاويش“؟؟؟؟؟؟؟ “والسيدة ” ؟؟؟؟ “أستحى هنا أن أكتبها ، وكنا نأمل أن يكون تصرف القائمين على المسجد أكثر حكمة خاصة أنه يوم عيد. ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة عندما دخل أحدهم المسجد وبال فرفض الرسول أن يقطع أحد عليه بولته، حتى وجهه الرسول الكريم إلى السلوك القويم.
فمهما كان فعل النساء وأطفالهن ما كان يجب أن يحدث معهن هذا السلوك المتعسف بالمركز الإسلامي. فغفر الله وسامح أي مسلم لم يسعد مسلما يوم العيد، ونسأل الله الهداية للجميع.
وبهذه المناسبة تتقدم إدارة شبكه رمضان للخدمات وأخبار الجاليه بالنمسا لجميع المسلمين على وجه البسيطة بأخلص الدعوات أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال، وأن يجعل عيد الإضحى المبارك عيد نصر وعزة للمسلمين وعيد يجمع شمل المسلمين ويعيده على الأمة المحمدية بالخير واليمن والبركات، وكل عام أنتم بخير .