شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
بعد أن أكد المستشار النمساوى اليوم سيباستيان كورتس أن 6000 مريض جديد يومياً هي العقبة التي لا يستطيع “نظامنا الصحي الجيد” تجاوزها.
الحكومة النمساوية تؤجل الإعلان عن تفاصيل الإغلاق الثاني في البلاد حتى يوم السبت القادم بعد أن سجلت الإصابات الجديد أرقام قياسية حتى وصلت اليوم إلى 4453 إصابة جديدة بالبلاد
جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الخميس ظهراّ الموافق 29 من أكتوبر 2020 وبث عبر وسائل الإعلام المحلية
وأضاف كورتس – أنه يريد الاجتماع يوم غدا الجمعة مع مجلس الوزراء ،وأنه كلما زاد عدد حالات العدوى، كلما احتاجنا إلى تدابير أكثر تقييدا، وتابع قائلا إن التدبير النهائي من المحتمل أن يكون إغلاق ثاني بعد الأجتماع الأخر مع حكّام الولايات النمساوية الذى يعقد بعد غد السبت ، بعد هذين الأجتماعين سوف نقوم في أعطاء تفاصيل الخطوات القادمة لمقاومة تفشى فيروس كورونا
وأردف المستشار النمساوي “أننا نواجه نموا هائلا”، مشيرا إلى أن هذا يشكل تحديا كبيرا وأن الوضع خطير للغاية حتى لمن مازالوا يرفضون تصديق ذلك.
ولفت كورتس إلى أن وضع المستشفيات سيكون فاصلا في تحديد إذا كانت البلاد ستحتاج إلى فرض إغلاق ثاني أم لا، موضحًا أن الهدف من زيادة قيود مكافحة كورونا هو منع تكدس وحدات العناية المركزة بالمستشفيات ، ونحن لا نريد الوصول لمرحلة يقرر فيها الأطباء الأشخاص الذين عليهم ابقاءهم على قيد الحياة ولا نريد أرباك نظاماّ الصحى
ومن جانبة قال وزير الصحة النمساوي اليوم أن الأصابات ترتفع بشكل كبير وأن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وصلت إلى 84 ألفا و130 حالة، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد 979 حالة، ويخضع 1225 شخصا للعلاج بالمستشفيات بينهم 174 في حالة حرجة ـ وتوقع الوزير وصول الإصابات إلى 5800 إصابة جديدة بنهاية الأسبوع المقبل.
ولم يعلق كورتس ولم يعطى تفاصيل عما إذا كان هناك ساعات إغلاق محددة أو حظر للتجوال ، وقال أنه سيترك ذلك التوضيح حت مؤتمر يوم السبت القادم
وكان المستشار النمساوي قد أعلن الأسبوع الماضي عن مجموعة من القيود الاجتماعية الجديدة لاحتواء انتشار الفيروس، بما في ذلك الحد من التجمعات في الأماكن المغلقة لستة أشخاص كحد أقصى، و12 شخصا في الأماكن المفتوحة.
