تعد شبكة رمضان الإخبارية في النمسا هى أول نافذة إعلامية ناطقة باللغة العربية داخل النمسا وخارجها نشرت وكتبت عن مبادرة الشاب ميسرة محمود مقلد بعنوان “ بالفيديو والصور – تحية كبيرة لـ”ميسرة مقلد” الشاب الصعيدى الذى أسس مجموعة بمدينة فيينا لمساعدة كبار السن فى أزمة كورونا” نقلاّ عن صحيفة هويتة النمساوية بتاريخ الجمعة الموافق 20 من مارس 2020 ، وبعدها حصل الأنتشار داخل وخارج النمسا ، فتحية لميسرة وكل الصعايدة بدولة النمسا ، مع رفع القبعة له ولوالديه على هذه التربية الحسنى، لما حققه من إنجازات إعلامية أعترف بها القاصى والدانى .
ولما كان لكل مجتهد نصيب، فقد تحقق لـ ميسرة ما يريد؛ حت أصبح حديث وسائل الإعلام النمساوية ، التي تطالعنا يوما بعد يوم بنماذج مشرفة من أبناء الجالية المصرية ممن حققوا إنجازات في مجالاتهم وبرعوا فيها؛ حتى صاروا في طليعة أقرانهم
وفي السياق ذاته، وبعد أن أطلق الموقع الإلكتروني لصحيفة “دي برسه” النمساوية استفتاء لاختيار الشخصيات النمساوية التي صنعت الحدث فى العام 2020 في ستة مجالات؛ هي – شخصيات دولية – نجاح وظيفى والأسرة – حالات أنسانية من خلال الرياضة – الثقافة – ريادة الأعمال – البحث العلمى ، فقد جاءت نتيجة الاستفتاء معلنة فوز النمساوي من أصل مصري ميسرة محمود مقلد بلقب شخصية العام،2020 فى مجال المساعدات الأنسانية من خلال مساعدة المرضى والمسنين المعروضين بشكل كبير لخطر الإصابة بفيروس كورونا وتلبية إحتياجاتهم في العاصمة النمساوية فيينا ، بالذهاب إلى التسوق بدلا منهم
ميسرة مقلد شاب مصري ، من أصل صعيدى “جهينة – سوهاج” ، عمره يقارب إلى الـ 15 سنة، قام بتأسيس مجموعة على الإنستغرام هو وصديق له أسمه إلياس لمساعدة الأشخاص الكبار في العمر وتلبية إحتياجاتهم في مدينة فيينا النمساوية. وبدورنا نحن نرفع القبعة له ولوالديه على هذه التربية الحسنى، لما حققه من إنجازات إعلامية داخل النمسا وخارجها
وقد سبق ميسر نيل هذا الشرف في أعوام ماضية بشخصية العام ، العديد من شباب الجالية المصرية في النمسا ففي العام 2016 حصل كل من :
البطل النمساوي من أصل مصري، يوسف أحمد عامر ؛ حيث كرمته وتوجتة الدولة النمساوية بجائزة كأفضل عسكرى بالجيش النمساوي للعام 2016، نظرا لما يقدمه من خدمات للأجئين فى مقاطعة إشتاير مارك ولوطنه النمسا من خلال خدمته العسكرية.
البطل النمساوي الثانى من أصل مصري كريم مبروك حصل على لقب شخصية العام،2016 فى المجال الرياضي، لما حققه من إنجازات عالمية وأوروبية في رياضته التي يحترفها الكيك بوكس
حقيق بنا كمصريين أن نفخر بأبناءنا وأن ندفعهم للأمام لتحقيق المزيد من الإنجازات التي فشل جيلنا في تحقيقها. وعلينا كجيل عف عليه الزمان ولم يعد لديه ما يقدمه، أن يزيح نفسه عن المشهد نهائيا ويصدر هؤلاء الشباب بطموحهم وأحلامهم وأفكارهم المبدعة لخدمة بلدنا الأم ، أم الدنيا حتى تكون أد الدنيا.
إذا كنا نُحب مصر كما ندعي، فعلينا أن ننحي جانبا جميع الخلافات ونزيل الاستقطابات والأنقسامات السياسية وأن نقنع أنفسنا أننا نعيش في وطن اخترناه بأنفسنا، وعلينا أن نقدم له أي شيء قبل أن يوارينا ترابه