نشرت الصحف النمساوية الصادرة اليوم الجمعة الموافق 16 من أكتوبر ، أن السيد نوربرت هوفر رئيس حزب الحرية اليمينى المتشدد والمرشح السابق على منضب رئيس الجمهورية في الانتخابات الأخيرة ، إنه قرر ترك منصبه رئيسًا للحزب في مقاطعة بورج اللأند وهى مسقط رأسة، وتسليم كل مهامه إلى السيد ألكسندر بيتشينك نائب الرئيس في نفس الولاية
وأشارت الصحف أن السيد هوفر قال في بيان رسمي أنا هذا الخبر صحيح ، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي لتقديم مصلحة الحزب على المصلحة الشخصية ، وأضاف إلى أن من الصعب التركيز فى رئاسة الحزب بمسقط رأسى وقيادة الحزب في كل عموم النمسا
وأكدت الصحف أن هذا القرار إشارة الى سعي حزب الحرية اليمينى الى إعادة بناء نفسة من جديد بعد المتورط في فضيحة جزيرة إبيزا ، وهو الأن يحاول الظهور كضحية لمؤامرة من وسائل إعلام يسارية. وعلى ضوء ذلك يحاول الحزب تغيير استراتيجيته في الحملات الانتخابية القادمة ، بعد الهزائم المتتالية التي حلت به ، وكان آخرها في ولاية فيينا يوم الأحد الماضى 11 من أكتوبر الحالي والتي حل فيها خامساّ في ترتيب الأحزاب بنسبة 7,1 % ، ولم يتردد رئيس حزب الحرية في فيينا دومينيك نيب في ربط هذا التراجع بنسبة تزيد عن 24% في أنتخابات فيينا بسبب محاولة بيع النمسا والديمقراطية للروس والتي كان بطلها رئيس الحزب السابق مستر إشتراخه “.