تفاصيل مثيرة لعلاقة محرمة.. ابتكار ديانة جديدة تبيح للأب ممارسة الجنس مع ابنته

بدأت القصة عندما أنفصل الأب عن الأم وقررت الأم أن تأخذ بناتها وتعيش بعيد عنه، لكن الأب حاول أكثر من مرة أن يأخذ أحد بناته للعيش معه لكنه لاقى رفضاً من الأم، ولكن كانت ابنته “منى”  تذهب إليه مع أشقائها في يومي الخميس والجمعة، وذات يوماً ذهبت إليه ابنته بمفردها لإنشغال أخوتها بالدراسة، وأجبرها أن تبيت معه وتحدث معها عن وجود ديانه مختلفة عن الديانة الاسلامية والميسيحية وطالبها ايضا بتعاطي المواد المخدرة فرفضت، مما جعله يلح عليها ويجبرها علي تعاطي المخدرات، فتركت له المنزل وذهبت للإقامة مع والدتها، واخبرتها برفضها المبيت معه تماماً دون الإفصاح عن الأسباب الحقيقية.
بعد شهر فوجئت بمكالمة هاتفية من والدها اخبرها فيها انه تغير للأفضل وعاد للإسلام وتعافي من تعاطي المخدرات،  وحاول عدة مرات لأعادتى لمنزله، وحضر أسفل منزل والدتي عدة مرات ، وفي أحدي الأيام توجهت بمفردي لمنزله نظرا لأنشغال اشقائي في دراستهم، فأصر علي ان أبيت معه، فشتكيت له من قيام خالي بالتعدي عليا، فقام بمهاتفة والدتي واخبرها انني سأقيم معه، وبالفعل ذهب لمنزل والدتي وقام بإحضار ملابسي وكان ذلك اثناء التيرم الأول بالصف التاني الثانوي، وكان خلال تلك الفترة طبيعيا ويذهب لعمله واستقر هذا الحال حتي نهايه العام الدراسي.
واوضحت انه بعد الانتهاء من العام الدراسي بدأ يتحدث مرة أخرى عن هذه الديانة الغريبة، وعاد لتعاطي المخدرات وبدأ يظهر عليه افعال غريبة، حيث كانت تستيقظ من نومها تجده نائما بجوارها ، وعندما كانت تسأله عن سبب تواجده فى غرفتها، يقرر لها ان هذا الأمر عادي وتكرر ذلك عدة مرات، ثم فوجئت به فى أحدى المرات يقترب منها اثناء نومها ويقوم بملامسة أماكن حساسة في جسدى فحاولت اقناعه بالأمتناع عن تلك الافعال.
وفي أحدي الأيام حضر من عمله ثم قام بتعاطي المخدرات واجبرها علي تعاطي المخدرات معه، ثم قام بأدخالها عنوة لغرفة النوم وأعتدى عليها جنسيا وعاشرها معاشرة الأزواج، وعندما سالته كيف تقيم معى علاقة جنسية وأنا ابنتك؟  فقال لها أن الديانة التي يؤمن بها تبيح هذه العلاقة، فحاولت ترك المنزل فقام بالأعتداء عليها، وقام بأخذ هاتفها ومنع زملائها من الحضور لزيارتها، ثم قام بمواقعتها جنسيا بعد ثلاث أسابيع، وكان ذلك تحت تهديد السكين، الي أن أصبح الممارسات الجنسية يوميا.
واضافت إنها بعد ذلك بدأت تشعر بألم فى بطنها، فقام والدها بأصطحابها للصيدلية وقام بأقناع الصيدلي أنها عذراء، فقام بإعطائه مسكنات وكان في كثير من الأحيان لا تؤثر المسكنات علي الألم، وفي إحدي المرات اصطحبها لقسم النساء والتوليد بمستشفي أحمد ماهر، واخبر الطبيب انها تعرضت لجريمة إغتصاب فاخبره الطبيب انها في نهاية الشهر الأخير من الحمل فقام بأعادتها للمنزل  وبعد يوم شعرت بألام الولادة، فتوجه بها إلي مستشفي أحمد ماهر، وولدت طفل ذكر تم تسميته بدفتر اخطار المستشفى.
وعندما سألوها بالمستشفى عن الشخص الذي قام بأرتكاب تلك الواقعة التي ادت الي حدوث الحمل، قررت انه شخص مجهول بالنسبة لها، وعندما أراد المسؤلين تحرير محضر إثبات حالة، فقام والدها بالهروب معى خارج المستشفي،  واحضر لي العلاج حتي تحسنت حالتي الصحية.
وفى هذا الوقت حضرت خالتها لزيارتها ورأت الطفل فأخبرها والدها ان الطفل أبنه من زواج سرى، وبعد أيام ذهبت لمنزل والدتها وأخبرتها عما حدث، ولم اوافقها رأيها فى وجوب إبلاغ الشرطة، وأستكفت بالأقامة بمنزلها حتي فوجئت باستدعائها لقسم شرطة البساتين.
وبسؤال الأب اعترف بأرتكابه  الواقعة، وقرر ان المعاشرات الجنسية وتعاطي المخدرات كانت بإرادتها دون اكراه، وأضافت أنها كانت تثير غرائزه بما ترتديه من ملابس،  وعليه أمر المستشار احمد الشيمى المحامي العام لنيابة حلوان الكلية، بأحالته لمحكمة الجنايات بتهمه اغتصاب ابنته وتعاطي المخدرات،  فقضت الدائرة ٢٢ جنوب برئاسة المستشار محمد الشربيني وعضوية المستشارين علاء الدين كمال وخالد عزت بمعاقبة الأب بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما.

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …