تستعد شركة ناشئة في العاصمة النمساوية فيينا لإطلاق اختبار كوفيد “ذاتي” بهدف تبسيط عملية الاختبار وتسهيل التجمع في الفعاليات الكبيرة.
وكان كلاً من فيت-أندير آيشبيشلر وعالم الفيروسات كريستوف شتاينينغر، وكلاهما مشاركان في مشروع “testFRWD”، قد أدليا بتصريحات، يوم الجمعة، تتعلق بأهداف الشركة الناشئة التي تتخذ من العاصمة فيينا مقراً لها، لإطلاق ما وصفوه بأنه أول مجموعة اختبار فيروس كورونا ذاتية في العالم. ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في تقديم حل لقطاع السياحة وإقامة الفعاليات، والذي تضرر كثيراً بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وتُعتبر مجموعة اختبار فيروس كوفيد-19 الذاتية أول مُنتج من نوعه موثق ومعتمد من قبل حكومات وسلطات رسمية، وهو يتألف من اختبار غرغرة وتطبيق هاتف ذكي، حيث يمكن للشخص الذي يجري الاختبار إجراء فحص الهوية على الإنترنت والحصول على نتائج الاختبار فور انتهاء العمل في المختبر.
وأوضح شتاينينغر، وهو عالم فيروسات وشريك في الشركة: “من خلال حل الاختبار الذي نقدمه، قد يحصل الناس على صندوق يأخذونه إلى المنزل للقيام بالاختبار هناك ومن ثم إرساله أو جمعه. وستكون نتائج الاختبار متاحة في غضون 24 ساعة كحد أقصى”، مضيفاً أن اختبارات الغرغرة توفر بديلاً ممتازاً لمسحات البلعوم الأنفي. وأضاف: “ثمة عيب في المسحات وهو أنها حساسة للغاية لشخص الاختبار.
لذلك إذا لم يقم الفاحص باختبار المسحة بشكل عميق جداً، عندها لن تكون هذه المسحة مصدراً موثوقاً للنتيجة، فضلاً عن احتمال حدوث أذية في الأنف كما رأينا في عدد من الحالات”، مؤكداً أنه بهذه الطريق بإمكان الناس إجراء الاختبار الذاتي بسهولة ودون أي ألم أو حاجة لوجود طاقم طبي.
ويتمثل الغرض من هذه الفكرة في جعل عملية الاختبار أسهل وأسرع وأرخص ومتاحة للجميع من خلال بيع مجموعة الاختبار في السوبرماركت والصيدليات ومخازن الأدوية “دون الحاجة للانتظار في طوابير أو الاجتماع في غرف صغيرة وانتظار استخراج العينات”، وفقاً لما قاله فيت وهو أحد أفراد الفريق.