كشف موقع إسباني عن حجم الأموال التي يمتلكها الفنان والمقاول محمد علي، وكيف قام بنقلها خارج مصر.
وقال موقع “cronicaglobal” الإسباني، إن محمد علي، يواجه العديد من القضايا في إسبانيا، على رأسها قضية تهرب ضريبي.
وأوضح أن القضية سببها شكوى مقدمة من وكالة الدولة لإدارة الضرائب AEAT ووحدة الجرائم الاقتصادية والمالية Udef بتهمة غسل الأموال والاستحقاق الضريبي.
وفي هذا الشأن قال الموقع إن المقاول المصري ، يواجه تهمة غسيل الأموال في إسبانيا وذلك لأنه نقل 650 ألف يورو خارج مصر عن طريق بعض الوسطاء داخل الدولة المصرية.
وأكد مقدمو الشكوى، أن مصدر الأموال هو بيع ممتلكات خاصة لمحمد علي في القاهرة “بقيمة 400 ألف يورو، مع 29 سيارة بقيمة 200 ألف يورو، ووصلت له الأموال نقدا واستخدمها لإجراء تعديلات على الشالية الذي يسكنه في منطقة كابريرا دي مار ببرشلونة، حيث تم سداد جزء من تكلفة الإصلاحات”.
وأوضحت صحف إسبانية، أن المقاول نقل كميات كبيرة من المبالغ النقدية بمساعدة وشطاء مصريين وبعملات أجنبية بطرق غير مشروعة من مصر إلى داخل إسبانيا، واستخدمها لمصالح شخصية منها تجديد فيلا يمتلكها بإسبانيا، دون سداد ضريبة المبيعات المستحقة.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المعنية، “تلقت بلاغا في فبراير 2019 يفيد بأن محمد علي تمكن من نقل 650 ألف يورو إلى داخل إسبانيا، دخلت البلاد في 3 حقائب في الفترة ما بين شهر ديسمبر عام 2018 إلى أوائل عام 2019، وتضمن البلاغ الاسم الكامل لأحد الأشخاص المصريين، لم يتم الكشف عنه، شهد عمليات تسليم تلك الأموال، التي تمت في سيارة فارهة بمنطقة سانتا كولوما دي جرامينيت في مدينة برشلونة”.