بعد التأخر النسبى الحاصل في التعاطي مع اختبارات الكشف عن مرضى “كورونا – كوفيد 19” أعلنت النمسا أنها ستتبع “نظام مراقبة” مختلف بهدف الحد من من التأخير في نتائج الأختبارات والحد من انتشار فيروس كورونا في المدارس النمساوية، قررت بلدية فيينا ، وضع مختبر متنقل للكشف عن مرضى “كوفيد19
وستلجأ الإدارات إلى نوع خاص من الاختبارات، مقبول بشكل عام أكثر من الاختبار “الكلاسيكي” الذي يعتمد على أخذ عينة من أنوف المشتبه بإصابتهم بالفيروس ، فاختبار الأنف كما هو معروف “مضنٍ” أو “غير مرغوب” للتلاميذ إلى حدّ ما.
وفي اتصال مع شبكة رمضان الإخبارية ، قال مايكل فاجنر، أخصائي الجراثيم والبكتيريا في جامعة فيينا، إن المدارس ستلجأ إلى استخدام “خلطة طبية مائية مالحة أو حلوة” يمكن للتلميذ أن يبقيها في فمه دقيقة كاملة قبل أن يبصقها مجدداً ، ويتم اختبار المادة لاحقاً لتبيان إذا ما كان التلميذ مصاباً فعلاً بالفيروس.
ويضيف فاجنر أن المقارنات العلمية التي أجرتها الجامعة بين الاختبار عبر أخذ العينات من الأنف واختبار “غرغرة المياه” في الفم، أثبتت أن الثاني فعال بقدر الأول.
ودعا وزير الصحة النمساوي إلى فرض وضع الكمامات على التلاميذ ولكنه دعا إلى تهوئة القاعات كلّ 20 دقيقة وإقامة نشاطات في الهواء الطلق بقدر الإمكان واتباع التدابير الوقائية بشكل دائم ، كما أطلقت الوزارة على الإنترنت حملة للتسويق للاختبار عبر الغرغرة.
يشار إلى أن المختبر المتنقل لإجراء تحاليل فيروس كورونا هو عبارة عن عربة أسعاف مجهزة وتحتوى على فريقاً طبيا ، وتكون في وضع تحت الطلب مثل عربات المطافى والأسعاق أو النجدة ، يتحرك بمجرد وصل مكالمة تليفونية من أي مدرسة يظهر فيها أصابات أو الأشتباه في أصابات ، بعدها تتوجه العربة إلى المدرسة المتصلة على وجه السرعة ، وفحص الحالات المشتبه ، كما يمكن لهذة العربة أجراء فحص لـ 48 حالة قى الساعة الواحدة ، وظهور نتيجة الفحص في مدة لا تتجاوز 60 دقيقة .