يشغل تفكير كثيرين موضوع فيزا الشنجن، لعدة أسباب مهمة، ويطرح البعض الآخر تساؤلات عديدة، مثل: ما فيزا الشنجن؟ وما الدول الخاصة بها؟ ولماذا يهتم العديد من الناس للحصول عليها؟
عمرو فهمي وميرنا أيمن اللذان يعملان في مجال السفر وأصحاب صفحة شهيرة على موقع “فيسبوك” يساعدان فيها الناس على اختيار الأماكن المناسبة لهم وفقا لتجاربهم العديدة سواء للسفر لمفردهم أو داخل رحلات جماعية بتكلفة اقتصادية وجودة عالية، يقدمان لـ “الوطن” كل التفاصيل عن فيزا الشنجن.
ويقول عمرو في البداية، إن هناك سببين لأهمية فيزا الشنجن لدى الكثيرين أولهما، أنها تمكن الشخص من السفر والتجول بين دول الاتحاد الأوروبي بكل سهولة أو كونها تسهل على الشخص الحصول على بعض التأشيرات بدول أخرى.
السبب الثاني مرتبط باعتقاد الكثيرين أنها فيزا صعب الحصول عليها أو أنها شبه مستحيلة بسبب الأوراق والطلبات المطلوبة -بحسب وصف عمرو-.
وتذكر ميرنا أن فيزا الشنجن، تعد اتفاقيه دولية أنشئت عام 1995 بين مجموعه من الدول (26 دولة) بموجبها يستطيع سكان تلك الدول أن يمروا من حدود لحدود بالبطاقة الشخصية بدون أي حواجز.
أما بالنسبة لغير سكان هذه الدول، فإذا تمكن شخص من الحصول على تأشيرة شنجن من أحد تلك الدول، يستطيع حينها التحرك بحرية بين الـ٢٦ دولة.
الدول التي تفعل تأشيرة الشنجن: النمسا، بلجيكا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا.
وهناك ٦ دول تنتمي للاتحاد الأوروبي، لكنها ليست ضمن منطقة الشنجن، وفقا لميرنا، وهم: بلغاريا، كرواتيا، قبرص، ورومانيا، وهي دول يمكن دخلوها لمن يحمل فيزا شنجن، أما أيرلندا والمملكة المتحدة، فدخولهما يحتاج فيزا منفردة.