قال المستشار النمساوي سباستيان كورتس “إن قرار بلاده بعدم المشاركة ضمن الدول الأوروبية العشر في استضافة 400 طفل لاجئ يرجع الى أن النمسا قدمت مساهمة كبيرة منذ أزمة اللاجئين في عام 2015، وذلك أكثر من أي دولة أوروبية أخرى تقريبا” وفقا لوكلة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف كورتس في تصريحات، اليوم السبت، تعليقا على الانتقادات الموجهة للحكومة لموقفها السلبي من تشرد اللاجئين بعد احتراق مخيم موريا فى جزيرة ليسبوس اليونانية ببحر إيجه – “أن الوضع في مخيم موريا لا يمكن التعامل معه بعدم مبالاة.. وفي الوقت نفسه، لا يمكن أننسمح لأزمة تدفق اللاجئين الجماعية في عام 2015 بتكرار نفسها”.
ولفت إلى أن مساعدات النمسا ستكون موجهة مباشرة إلى اليونان في موقع مخيمات اللاجئين، منوها بأنه جار الإعداد لحزمة شاملة من المساعدات الحكومية في هذا الشأن.
وكانت مظاهرات قد اندلعت، أمس الجمعة، أمام مقر الحكومة للضغط عليها لقبول اللاجئين والمشاركة مع الدول الأوروبية الأخرى في استضافة الأطفال غير المصحوبين بذويهم.