بدأ هاينز كريستيان إشتراخا وفريق حملتة الانتخابية الخاص بـ أنتخابات مدينة فيينا صباح يوم السبت الماضى. في خطاب استمر لأكثر من ساعة ، وأكد إشتراخا ، على انتقاده إئتلاف حكومة فيينا الحالية بين الحزب الإشتراكى الديمقراطى وحزب الخضر بقيادة عمدة فيينا الحالي الدكتور ميخائيل لودفيج على قضية الهجرة والاسلاميين المتشددين وكان يصف نفسه دائماً ب “أنا الأصلي”.
وقد ظهر نائب المستشلر السابق ورئيس حزب الحرية اليمنى المتشدد السابق أيضاّ أمام أنصاره في صالة قاعة الأفراح “لوتس إيفنت سنتر” التي تعتبر قاعة أفراح الجالية العربية والإسلامية في فيينا بالحي الثاني والعشرين يديرها أشخاص سوريين سبق لهم وأن استضافوا مطربين سوريين منهم متطرفين مؤيدين لجرائم تنظيم الأسد في سوريا الجريحة المقاطعة هنا واجبة
وقال شتراخيه بأن سيكون قادراً على تخطي حاجز الخمسة في المائة لدخول برلمان ولاية فيينا والمجلس البلدي وبالتالي العودة سياسيا .
وكان قد حقق حزب FPÖ ما يقرب من 31 في المائة في عام 2015 – ويأمل المؤيدون في ذلك الوقت الآن في الحصول على الكثير من التأييد : حيث يقولون “سنكون هناك من أجل هؤلاء الناخبين”.
أما بالنسبة لفيروس كورونا فقد أكد شتراخيه : “لسنا منكرين للكورونا. بالطبع هناك الفيروس ، تمامًا مثل الأنفلونزا. لكن عليك أن تتعلم التعايش مع الفيروس وتحمي الفئات المعرضة للخطر ، لكن لا تغلق المجتمع “، وحسب صحيفة كورير النمساوية فلم يكن داخل المهرجان الذي استغرق ساعتين ونصف تقريباً التزام بقواعد التباعد أو ارتداء الكمامة بين الجميع .
وأكد شتراخيه : “لسنا بحاجة إلى إشارة مرور كورونا. نحتاج إلى إشارة هجرة حمراء ، وحذر في الوقت نفسه من “الإسلام السياسي” ودعا إلى “الاندماج الحقيقي بدلاً من الاندماج الفاشل التي تديره الحكومة الحالية المكونة من الحزب الديمقراطى المسيحي وحزب الخضر .
فيما يتعلق بفضيحة إيبيزا ، أكد شتراخيه مرة أخرى أن “الهياكل الإجرامية” حاولت تدميره سياسياً واجتماعياً واقتصادياً: “أنا لست الجاني ، أنا الضحية”.
وقد فسر هذا الأمر بأنه “هجوم على الحكومة النمساوية موجه من الخارج” – لأن: “أنا لست معروضاً للبيع ولا فاسداً سكيراً ، لكنني أتابع دائماً مصالح النمساويين” حسب اعتقاده .
أستفتاء – أيهما أفضل ليكون عمدة فيينا المقبل
أحدث أستفتاء بخصوص أنتخابات العاصمة فيينا