شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أعلنت سوزانا راب وزيرة الاندماج النمساوية أن نحو مليوني مواطن حاليا في البلاد من أصول أجنبية، موضحة أنهم يمثلون حوالي ربع تعداد السكان.
وقالت وزيرة الاندماج – في تصريحات اليوم /الأحد/ – “إن التقرير التفصيلي للتركيبة السكانية سوف يعلن بعد غد /الثلاثاء/، مشيرة إلى أن مليونين و70 ألفا و100 مواطن حاليا في البلاد من أصول أجنبية، حيث هاجروا هم أو آباؤهم إلى النمسا”.
وأضافت أنه منذ وقوع أزمة اللاجئين الكبرى في عام 2015 تقدم نحو 200 ألف شخص بطلبات لجوء، وحصل 118 ألف شخص بالفعل على الحماية الدولية “قبول اللجوء”، مبينة أن نسبة مقبولي اللجوء في النمسا تفوق أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال النمسا متقدمة حتى على ألمانيا والسويد في هذا المجال.
وكشفت عن أن خطط الحكومة لتحقيق الاندماج مع الوافدين لا تعمل دائما بشكل مثالي، مشيرة إلى انخفاض معدل البطالة بين المهاجرين بشكل طفيف إلى 10.8% في العام الماضي، إلا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد نما معدل البطالة بنسبة 74.9% مقارنة مع العام السابق.. لافتة إلى أن النظام التعليمي في النمسا يواجه أيضا تحديات كبيرة، حيث ارتفعت نسبة الطلاب غير الناطقين بالألمانية إلى 26.4%.
وأكدت أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الاندماج، أخطرها أن 77% من الشباب الأفغان و58% من السوريين و52% من المراهقين الأتراك يرفضون مساواة الرجل مع المرأة ويؤمنون بتسلط الرجل وانفراده باتخاذ جميع القرارات المهمة.
