تعرف على سر ثلاجة الأميرة ديانا الممتئلة بالدماء عندما تسافر للخارج

كشف سكرتير الأميرة الراحلة ديانا، أنها كانت تحتفظ بثلاجة مليئة بدمائها عندما تسافر للخارج تحسبًأ لتعرضها لأي مشاكل طبية، بما في ذلك التعرض للاعتداء.

وقال سكرتيرها الخاص السابق، باتريك جيفسون، إنه وبقية أعضاء الفريق الأمني للأميرة الراحلة تم فحص فصيلة دمائهم لمعرفة ما إذا كانت مطابقة في حال احتاجت إليها في أي وقت.

ويدعي أن الإجراءات القصوى كانت ضرورية لأن ديانا كانت “في كثير من الأحيان تحت التهديد“.

ولم تكن ديانا هي الوحيدة، فقد حملت الملكة إليزابيث والأمير تشارلز معهما أيضًا دمًا فائضًا في حالة الطوارئ.

وأضاف جيفسون: “خاصة عندما كنا في الخارج أو في العالم النامي، كنا نحمل ثلاجة صغيرة مليئة بالإمدادات الاحتياطية من دم ديانا”، حسب صحيفة “ديلي ستار“.

عمل باتريك مع ديانا من عام 1988 حتى عام 1996، وشاهد عن كثب الانزعاج الناجم عن انفصالها عن الأمير تشارلز. وما زال لم يغفر العائلة المالكة عن الطريقة التي عاملوها بها ويعتقد أن الملكة وبقية أفراد العائلة قد استخفوا بديانا.

وتابع: “هذا عار حقيقي، وأعتقد أنه لا ينعكس بشكل جيد على العائلة المالكة. لقد كانت هناك ترفع علم بريطانيا وتقوم بأي مقياس بعمل رائع للنظام الملكي، لكنها لم تحصل على تقدير كبير ناهيك عن الشكر لذلك في ذلك الوقت“.

واستدرك: “كانت أم شابة وحيدة تعمل بجد ولم يكن لديها شبكة داعمة، ولم يكن لديها توجيه مناسب، وكانت المنظمة ذكورية بشكل كبير على الرغم من وجود امرأة على رأسها“.

وتابع مستنكرًا طريقة التعامل مع الأميرة الراحلة: “لقد تم تقطيع عملها حقًا للبقاء على قيد الحياة، ناهيك عن القيادة كممثل ملكي. أعتقد أنهم قللوا من شأنها. إنه لأمر مخز أنهم لم يدركوا ما هي الأصول التي يمتلكونها“.

وأضاف: “لم تكن الأميرة ديانا متمردة بالفطرة، لقد كانت ملكية بالفطرة. كان ينبغي أن تكون أعظم ما لديهم، لكنهم تركوا ذلك يفلت من أصابعهم”.

 

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …