أصدرت النمسا وقبرص خطابات قوية ضد تقاعس الاتحاد الأوروبي واستعداده للتعامل مع الصراع التركي في شرق البحر المتوسط، بعد إعلان تركيا مزيدًا من التصعيد وأنها ستجري تدريبات بالذخيرة الحية في 1 و2 سبتمبر المقبل.
من جانبه، حذر وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليديس، من أن «مصداقية أوروبا على المحك»، مشيرًا إلى موقف الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا، دون اتخاذ خطوات مباشرة لردع تركيا.
وتحدث كريستودوليديس عن المبادئ والقيم التي يجب حمايتها من الأعمال “غير القانونية والاستفزازية” التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط، ضد دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي وضد مصالح الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكرته صحيفة “جريك سيتي تايمز” اليونانية.
وقال كريستودوليديس: “الاتحاد الأوروبي يجب أن يدافع عن القيم الدولية والنظام الدولي على أساس المبادئ والقيم، يجب أن يكون تضامن الاتحاد الأوروبي حقيقيًا وفعالًا”.
وفي السياق نفسه، استخدم وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر سالينبرج، مرة أخرى لغة قاسية ضد تركيا أمام المجلس غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قائلًا: “تركيا تحتقر كل اتفاقية وتتحدى أوروبا”.
وشدد على ضرورة أن يظهر الاتحاد الأوروبي تضامنه مع اليونان وقبرص، وأن يراجع الاتحاد الأوروبي علاقاته مع تركيا.