شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
تعرض رئيس الجالية اليهودية في مدينة جراتس النمساوية ، إيلي روزين “Elie Rosen” ، لهجوم مساء اليوم السبت الموافق 22 من أغسطس 2020 أمام مبنى المعبد اليهودى الخاص للأقلية اليهودية في البلاد من قبل شخص مجهول بعصا خشبية
وبحسب المتحدثة باسم الجالية اليهودية ، بريجيت فيمر “Brigitte Wimmer”، عندما أراد روزن أن يقود سيارتة في حرم المعبد ، قام رجل يرتدي قبعة بيسبول ودراجة ومن الواضح أنه كان يحمل حجرًا بمهاجمة روزن على الفور ، وأكدت المتحدثة إن رئيس الجالية لم يصب بأذى حيث كان داخل سيارته
وذكر المتحدث إن كاميرات المعبد رصدت الجانى الذي فر بعد الهجوم اليوم السبت بدا مشابها للرجل الذي شوهد في لقطات المراقبة في الحادثين السابقين ،عندما رمى هذا الشخص قطع خراسانية على نوافذ المعبد من الخارج ،من المرجح أن يكون الجاني رجلاً يرتدي قبعة البسيبول البيضاء ، وبعدها هرب باتجاه جريسبلاتز ” Griesplatz” على دراجة حمراء.
وأكدت الشرطة أن “يبدو أن هذا الشخص له صلة واضحة (للهجوم) بالحوادث التي شهدها معبد جراتس مؤخرا
وتم رسم شعارات مؤيدة للفلسطينيين على المبنى من الخارج ومركز الجماعة القريب مساء الثلاثاء الماضي
قال عمدة مقاطعة إشتاير مارك هيرمان شوتزنهوفر (ÖVP) رداً على الهجوم : “أن الهجمات على رئيس الجالية اليهودية بمدينة جراتس والمعبد الخاص بالصلاة عمل غير إنساني ويستحق الشجب بشدة”. لقد كان أنا قلقًا للغاية بشأن الخطابات الكراهية المتزايدة” وأكد: “لا يمكن أن يكون هناك أي تفاهم على الإطلاق مع أشخاص هدفهم التخريب والتدمير فقط لاغير
من ناحية أخرى أكد رئيس مدينة جراتس السيد سيجفريد ناجل ” Siegfried Nagl ” ÖVP”لا مكان لكراهية اليهود ، وأن هذا الهجوم الجبان والمتخبط يتيح لنا الاقتراب أكثر وأكثر من مواطنينا اليهود”.
وأشار ناجل أن كل من يهاجم عن قصد ومتعمد مجتمعًا دينيًا فأنه بهاجم أيضاّ الحرية الدينية “يجب ألا يكون لكراهية اليهود ومعاداة السامية مكان في مجتمعنا. يجب أن تكون هذه الأعمال ، أكثر من أي وقت مضى ، بمثابة تذكير لنا بمواصلة العمل ضدها بشكل علني وحاسم في المستقبل. ونأمل في توضيح سريع وتقديم الجاني أو الجناة إلى العدالة “.
ونحن ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف دور للعبادة ، وأيضاّ شخص بريء ، ونعرب عن قلقنا من تزايد الهجمات على دور العبادة مؤخرا في النمسا ، وأنها جريمة إرهابية وحشية تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وجميع تعاليم الأديان .
