أعلنت النمسا أنها ستتبع “نظام مراقبة” مختلف بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المدارس، التي ستفتح أبوابها في بداية أيلول/سبتمبر المقبل.
وستلجأ الإدارات إلى نوع خاص من الاختبارات، مقبول بشكل عام أكثر من الاختبار “الكلاسيكي” الذي يعتمد على أخذ عينة من أنوف المشتبه بإصابتهم بالفيروس.
فاختبار الأنف كما هو معروف “مضنٍ” أو “غير مرغوب” إلى حدّ ما.
وفي اتصال مع يورونيوز، قال مايكل فاغنر، أخصائي الجراثيم والبكتيريا في جامعة فيينا، إن المدارس ستلجأ إلى استخدام “خلطة طبية مائية مالحة أو حلوة” يمكن للتلميذ أن يبقيها في فمه دقيقة كاملة قبل أن يبصقها مجدداً.
ويتم اختبار المادة لاحقاً لتبيان إذا ما كان التلميذ مصاباً فعلاً بالفيروس.
ويضيف فاغنر أن المقارنات العلمية التي أجرتها الجامعة بين الاختبار عبر أخذ العينات من الأنف واختبار “غرغرة المياه” في الفم، أثبتت أن الثاني فعال بقدر الأول.
ودعا وزير الصحة النمساوي إلى إعادة فتح المدارس الشهر المقبل ولم يفرض وضع الكمامات على التلاميذ ولكنه دعا إلى تهوئة القاعات كلّ 20 دقيقة وإقامة نشاطات في الهواء الطلق بقدر الإمكان واتباع التدابير الوقائية بشكل دائم.
وأطلقت الوزارة على الإنترنت حملة للتسويق للاختبار عبر الغرغرة.