قالت المحكمة الخاصة بلبنان إن المتهمين في مقتل الرئيس رفيق الحريري ينتمون لحزب الله اللبناني.
وكشفت المحكمة اليوم الثلاثاء، أن وراء مقتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، انتحاري يقود آلية من نوع ميتسوبيشي استهدف موكبه.
وأضافت المحكمة، أنه تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله، مؤكدة أن اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية.
وأوضحت أن التحريات اعتمدت على “داتا للاتصالات” للوصول إلى المتهمين باغتيال الحريري.
ويعتبر أول المتهمين في قضية الحريري مصطفى بدر الدين والذي عرف بأنه “العقل المدبر للجريمة” والذي لقي مصرعه في سوريا عام 2016 وهو القائد العسكري السابق لحزب الله، كما كان له علاقات قوية بقاسم سليماني رئيس فبلق القدس الإيراني السابق.
أما المتهم الثاني هو سلين عياش المسؤول العسكري في حزب الله وجاء في مذكرة توقيفه، بأنه هو المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، وشارك شخصيا في التنفيذ.
كما وجهت ضده المحكمة الدولية اتهامات بأنه دبر مؤامرة الهدف منها ارتكاب عمل إرهابي عبر استخدام أداة متفجرة لقتل الحريري.
ووجهت المحكمة الدولية أيضا اتهاما إلى حسين عنيسي بالمشاركة في عملية الاغتيال باستعمال مواد متفجرة، وفي مارس 2018 رفضت المحكمة طلبا بتبرئته بعدما قال محاموه إن الادعاء لم يقدم أدلة كافية لإدانته.
وكانت المحكمة في 2011 قد اتهمت 4 أعضاء تابعين لحزب الله، وأنهم تورطوا في عملية الاغتيال التي راح ضحيتها رفيق الحريري، وربطت عريضة الاتهام بينهم وبين الهجوم بأدلة ظرفية إلى حد كبير مستقاة من سجلات هاتفية.