الدكتور محمد هادي مصطفى التونسي وشهرته هادي التونسي، طبيب بشري التحق بالعمل الدبلوماسي سفيراً لمصر في العديد من دول العالم، وصدر أول كتاب ثصدر له كان بعنوان «بين الدبلوماسية والنفس»، 2009، عن دارة الكرز، القاهرة ، هجر الطب البشري ووهب نفسه لما يمكن أن نطلق عليه الطب الإنساني ، ومن سمات هذا النوع من الطب .
هل يمكنك أن تتخيل أنك تستطيع أن تعيش حياة خالية من المشاعر السلبية كالكآبة و القلق و الغضب و الندم و الذنب و الغيرة و الخوف و الملل و الوحدة و اليأس و التردد و الشك و غير ذلك؟
هل يمكنك أن تتخيل نفسك و قد امتلأت بكل ما هي مؤهلة له من ثقة و تمكن و حرية و أمان و سكينة و فرح و إبتكار و ود و محبة و أمل و حكمة و سلام و ما الي ذلك؟
هل يمكنك أن تتخيل أنه بمقدورك أن تصل لأعلي درجات النضج و الكفاءة و التأثير و التواصل و اتساع و عمق الوعي و رفاهة الحس، و أن تصبح قادرًا علي حل الأزمات بثبات و قدرة و ان تعمل بلا كلل و ان تكون سعيدا و لو عشت بمفردك؟
هل يمكنك تصور انك يمكن ان تتخلص من الأعراض الجسمانية التي تسببها المشاعر النفسية دون دواء بازالة المشاعر السلبية؟
هل يمكنك تخيل انه يمكنك التخلص من السمنة و التدخين و انت مرتاح و تشعر بسلام و تحرر ؟
قد يبدو الأمر خيالا، لكنك في جلسة من 3 ساعات يمكنك ان تجعله حقيقة معاشة مستقرة
بجانب أن هذا العلاج الفوري غير الدوائي لتطوير الشخصية، و الذي يتم دون ألم أو مضاعفات و حصل الطبيب و السفير السابق د. هادي التونسي عام 2016 المقيم في ڤيينا علي ملكيته الفكرية، وصفته شهادات تقدير في ثلاثة مؤتمرات علمية دولية في فيينا و باريس في يوليه 2018 بأنه استثنائي و قيم، و تم الاتفاق علي تقديمه لمؤتمرات أخري لخدمة العلم و الانسانية، كما تناوله و مكتشفه فيلمان امريكيان
تتكون الجلسة من جزئين؛ أولهما حواري في ساعتين للتعرف علي شكاوي و اهداف طالب العلاج نفسيا و جسمانيا و علي الخبرات و المواقف المؤثرة في حياته منذ الطفولة التي يتكون فيها العقل اللاواعي بهدف التوصل لتحليل مشترك بناء علي اعادة فهم واعية للتجارب و لتحديد أهداف العلاج. و في الجزء الثاني بأقل من ساعة يتم زرع المتفق عليه في العقل اللاواعي عن طريق تنويم صامت و التخيل و تقمص الشخصية و نقل الطاقة و التخاطر بغمره بأفكار و إنفعالات و خيالات و مواقف و دوافع و أهداف. و يستيقظ المريض كالمعتاد ليتمتع بحالة نفسية و جسمانية و روحية متوافقة جديدة دائمة يكتشف أيضا من خلال أيامه و المتابعة أنها وفق الإتفاق.
بدأ اكتشاف العلاج عام 1977 ثم تطويره من خلال حوالي سبعمائة حالة و بنسبة نجاح تتعدي 80% ، و حيث جاء بالدمج بين علوم النفس و الطب البشري و التكميلي و الباراسيكولوجي و التنمية البشرية و الطاقة و التحكم العقلي و ممارسات اليوجا و التطوير النفسي الذاتي، بحيث يعتبر اضافة و ليس بديلا لها، لعلاج الراغبين بين 12 عاما و المسنين، و لا يعالج مرضي الذهان و الإدمان و الأطفال، فيمكن بالتالي إستخدامه منفردا أو ضمن فريق علاجي في مراكز علاجية طبية و تكميلية او تدريبية لإعداد القادة و مصحات استشفائية سياحية، و لك ان تتخيل ما يشعر به مريض نفسي لو اختصر فترة العلاج الدوائي في جلسة واحدة دون مضاعفات؛ فبعض الشخصيات الهامة تريد تجنب تحميل مصالحها و علاقاتها علاجا يستمر سنوات، و لك تصور أن هناك موسرين ليسوا سعداء و أنه يمكنهم في 3 ساعات تغييرحياتهم تماما كالمشار إليه المطلوب. مع التخلص بإرتياح من السمنة و التدخين
و طالما تقيم مصر مسابقات الإبتكار قبل أن تتلقفه جهات دولية أخري ، و تسعي لتطوير مكانتها العلمية و الطبية دوليا، و لأنها تعمل علي تطوير السياحة، فلماذا لا تهتم وزارة الصحة بتبني هذا العلاج الفريد؟ و هل يمكن تصور مكسب إستخدامه بمركز استشفائي للتميز يجذب المشاهير من رجال الأعمال و الفن و الشخصيات العامة و القادة للشفاء من مرض نفسي فورا أو ليصلوا لأعلي حالات النضج و السعادة و الفاعلية و الإبداع؟و ماذا يمكن أن يدر ذلك علي سمعة مصر طبيا و سياحيا و دوليا ؟