أكد تامر نبيل، أمين جمعية مستثمري البحر الأحمر، أن النزول لحمامات السباحة لن يتم إلا وفقًا لقواعد غرفة المنشئات الفندقة التي تتمثل في النزول بالمايوه أيًا كان شكله سواء كان بوركيني ما يسمى بـ “المايوه الشرعي” أو بكيني”.
وأوضح”نبيل”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، المذاع على الفضائية “الأولى”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن المشكلة التي حدثت في الساحل الشمالي سببها الرئيسي تتمثل في وجود أن نسبة كبيرة من المصريين يقومون بالنزول إلى حمام السباحة بتشيرت وبنطلون.
وتابع :” يجب أن يكون هذا المايوه مصنع من مادة غير قطنية، لأنه غير صحيحة في حمام السباحة، مشيرا إلى أن الحديث بأن الملابس العادية مايوه شرعي غير صحيح.
في الساعات الأخيرة، شهدت مصر أزمة بسبب منع سيدة من ارتداء البوركيني “المايوه الشرعي”، بحجة عدم تناسبه مع المنظر العام، وهو ما أدى إلى انفجار مواقع السوشيال ميديا التي رفضت هذا القرار.
ونشر رواد السوشيال ميديا، فيديو تظهر فيه إحدى السيدات وهى تطلب من سيدة أخرى الخروج من حمام السباحة لارتدائها “البوركيني”، وسط سخط من البعض الذين اتهموا السيدة الأولى بالعنصرية، وانتشر ذلك الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.