ظهرت أمس صور 3 لبنانيين قاموا باغتصاب طفل سوري اسمه “محمد.ح” وعمره 13 سنة، كان يعمل في معصرة ببلدة “سحمر” في منطقة البقاع الغربي، وجاهروا بالاثم أكثر، حين صوروا ما قاموا به وجعلوه مقطع فيديو تعرضه “مواقع التواصل الإجتماعى” أدناه، بعد حذف ما فيه من أصوات جارحة من المغتصبين، ومؤلمة من الصغير الذي تناوبوا بالاعتداء عليه، لذلك سعت الشرطة واعتقلت أحدهم، وهم هادي قمر ومصطفى وحسن شعشوع، من سكان البلدة نفسها.
الغريب أن من اغتصبوا الطفل هم 8 أشخاص، وليس 3 فقط، ومنذ عامين، أي حين كان عمره 11 عاما، بحسب ما ذكرته قوى الأمن الداخلي اللبناني أمس الخميس في موقعها الرسمي، وفيه قالت إن عددا من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام “تداول فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، مما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام”.
تابعت وقالت: “على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه. باستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية”.
تابعت قوى الأمن في موقعها وقالت: “وقد تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم. أودع الموقوف مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على إشارة القضاء المختص”.
وعن والدة الطفل، فهي لبنانية تملك محلاً لبيع الخضار لتعول عائلتها بعد طلاقها من زوجها السوري، بحسب ما ذكرت عنها وسائلا إعلام لبنانية ولم تنشر معلومات جديدة، سوى أن أكدت بأن ما تعرّض له ابنها كان تحرشا واغتصابا متكررا، إضافة إلى تعذيبٍ نفسي.