أصدرت دار الإفتاء، بيانًا بشأن الجدل المثار منذ أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتحار الناشطة اليسارية “المثلية جنسيًا” سارة حجازي في كندا، والتي أحدثت خلافًا كبيرًا بين النشطاء، ما بين جواز الترحم عليها وعدم جواز ذلك.
وأكدت دار الإفتاء على حرمة الشذوذ الجنسي، مشيرة إلى “أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريما قطعيا”.
وقالت دار الإفتاء في بيان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :”الشذوذ الجنسي يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، ونوصي من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، فالأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة”.
وكانت سارة حجازي، تعرضت للسجن في مصر عقب رفعها لعلم القوس قزح “الرينبو”، وهو علم دعم الشواذ جنسيا، في إحدى الحفلات بمصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى “مشروع ليلى” عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا، قبل ان تقدم على الانتحار أمس.