حاملة طفلها سقطت أرضاً هامدة، لينتشر خبر مأساتها في لبنان موثقاً بفيديو يخطف الأنفاس.
ففي أحد شوارع مخيم شاتيلا في بيروت، طالت رصاصة طائشة رأس أم كانت تحمل طفلها عائدة من السوق، لتسقط “ورود” ابنة الـ 28 عاما أرضا (مواليد طرابلس شمال لبنان)، ورضيعها بين ذراعيها، إثر إشكال حصل بين تجار مخدرات.
وفي التفاصيل، وقع إشكال في أحد أحياء مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بين تجار مخدرات، على تقاسم غلة ما جنوه من ترويجهم واتجارهم بهذه المادة مع عملاء لهم. وصودف مرور المواطنة اللبنانية ورود في منطقة إطلاق النار، وهي تحمل على ذراعها طفلها.
فأصيبت ووقعت وسط الشارع تنزف فيما هرب عدد من الشبان بعد رؤيتها، وقد علا صراخ طفلها وتبين أنها مصابة إصابة بالغة في رأسها، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، ونقلت وهي في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث أفيد لاحقا بأنها فارقت الحياة.
وانتشر الفيديو المأساوي بشكل واسع على مواقع التواصل، مثيراً موجة غضب عارمة، وانتقادات لتفلت السلاح في المخيمات.
ولاحقاً نشرت مقاطع مصورة تظهر مسؤولين فلسطينيين في المخيم يدعون الشباب إلى التصدي لتجار المخدرات.
يذكر أن اللجان الفلسطينية الشعبية كانت قد أعلنت منذ أكثر من 8 شهور، عزمها تشكيل قوة أمنية في مخيم شاتيلا هدفها الأساسي محاربة المخدرات.