تجاوزت حصيلة الاعتقالات خلال الاحتجاجات المنددة بمقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، على يد الشرطة، 10 آلاف شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفق “أسوشييتد برس”.
وأفادت الوكالة في إحصاء نشرته، الخميس، أن أعداد المعتقلين تتزايد بالمئات كل يوم، مع استمرار التظاهرات التي تشهد تواجدا كثيفا لقوات الأمن، وتطبيق حظر التجول.
وأشارت أن مدينة لوس أنجلوس، شهدت حوالي ربع عدد الاعتقالات، تليها مدن نيويورك ودالاس وفيلادلفيا.
وأضافت “أسوشييتد برس” أن تهمة خرق حظر التجول وجهت إلى العديد من المعتقلين، فيما تم اعتقال المئات بتهمتي “السلب والنهب”.
كما لفتت أن عدد المحبوسين ممن تم اعتقالهم غير معلوم حتى الآن، مشيرة إلى كون ذلك مشكلة في ظل مكافحة العديد من السجون جائحة كورونا.
ونقلت الوكالة عن المديرة التنفيذية لمكتب لوس أنجلوس لنقابة المحامين الوطنية كاث روجرز، قولها إنه تم اعتقال العديد من الأشخاص الذين لم يشاركوا في الاحتجاجات، عن طريق الخطأ.
وأضافت روجرز: “أنا هنا (لوس أنجلوس) منذ عامين وذهبنا إلى مئات التظاهرات، لكنني لم أرَ قط إطلاق الرصاص المطاطي واستخدام الغاز المسيل للدموع بهذه الطريقة”.
ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، على يد شرطي، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.