حالة من الاحتجاجات العارمة تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل أميركي من أصل إفريقي، أثناء اعتقاله من الشرطة، خيث قاموا المحتجين بتكسير متاجر تابعة لشركة آبل في مينيابوليس وبورتلاند وفي العاصمة واشنطن كان النصيب الأكبر للمتجر ، امتد الخراب والتكسير إلى المتاجر الفاخرة ومن بينها علامة “غوتشي” ، مما دفع بعدد من سلاسل المتاجر بإغلاق واسع النطاق لمتاجرها
متاجر “تارجت” أعلنت غلق 150 متجرا منها 49 متجرا في لوس أنجلوس. ونقل بالرغم من وجود حظر التجول، سيجري تمديده يوماً واحداً إضافياً في بعض مناطق لوس أنجلوس.
حالة الهيجان واغضب والاحتجاجات اندلعت شرارتها من مدينة مينيابوليسفي ولاية مينيسوتا، على خلفية موت شخص أربعيني إفريقي من أصل أميركي قضى اختناقاً في المستشفى بعد أن ظهر شرطي أبيض يضغط بركبته على رقبته وهو يستغيث بعبارة “لا أستطيع التنفس”.
وتعرضت متجر آبل في Uptown Minneapolis Store الموجود في شارع Hennepin Avenue للسرقة على يدي غاضبين استخدموا مطارق حديدية لتكسير واجهات المعرض خلال الاحتجاجات.
وفي بورتلاند في ولاية أوريغون، اضطرت الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، وللحد من عمليات حرق وتكسير للمتاجر.
وعلى مدار خمس ساعات متتالية، أعقبت عملية تفريق المحتجين، تمكن غاضبون من إحداث موجة من تدمير الممتلكات لا مثيل لها في بورتلاند منذ عام 2016 والتي كانت بشأن انتخابات الرئاسة الأميركية آنذاك.
وذكر تقرير محدث لصحيفة واشنطن بوست، أنه على طول طريق أتلانتك أفنيو في نيويورك كانت نوافذ المتاجر محطمة وأكوام من الزجاج، في متاجر التجزئة وواجهات أحد فروع البنوك، وتهشمت واجهة متجر آبل في بروكلين.
وأظهرت بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام بعض المحتجين بالاعتداء بالضرب على عناصر الشرطة الأميركية، وسحلهم على الأرض في شيكاغو.
وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بأنه لن يسمح لمن سمّاهم “الغوغاء الغاضبين والقلة المندسة بتدمير ديمقراطيتنا”، بحسب تعبيره.
وأضاف ترمب: “الفوضويون واليساريون المتطرفون يعملون على ترهيب الأبرياء”.
هذا وفرضت عشرات المدن الأميركية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، وذلك بعد أعمال شغب تخللت احتجاجات على مقتل فلويد وهو من أصول إفريقية على يد شرطي.
كما تم توجيه تهم ارتكاب جرائم فيدرالية لـ3 أشخاص في نيويورك، تتمثل بتهمة إلقاء قنابل على سيارات شرطة.