قالت كونستانزا شيفر الناطقة باسم متحف “MUSA” الخاص بتوثيق أحداث مدينة فيينا يوم أمس، إن دعوته السكان في فيينا إلى تقديم صور لأشياء تستخدم يومياً لتوثيق جائحة «كورونا» للأجيال المقبلة، لقيت تجاوباً كبيراً حتى الآن.
وأوضحت الناطقة كونستانزا شيفر، أن الإدارة تلقت نحو 1800 صورة لأقنعة ولافتات وغيرها من الأشياء منذ أن أطلق متحف فيينا دعوته في 25 مارس الماضى
وأضافت شيفر لوكالة الصحافة النمساوية: «نريد أن تكون هناك طريقة نروي من خلالها لأطفالنا وأحفادنا ما حدث في فيينا لأن هذه لحظة مهمة جداً بالنسبة إلينا جميعاً». وتابعت: «علينا أن ندعو إلى ذلك الآن الكثير من المشاريع التي ظهرت في بداية الأزمة، مثل المبادرات التي أطلقت لمساعدة سكان الأحياء، لم تعد موجودة»
وقد نُشرت نحو 200 صورة تلقاها المتحف على موقعه الإلكتروني.
وقالت شيفر إن المتحف سيستمر في قبول الصور «ما دام الوباء موجوداً». وأشارت إلى أن متاحف أخرى في النمسا وألمانيا بدأت مبادرات مماثلة في محاولة لتوثيق الأزمة للأجيال المقبلة.
وسجلت النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9 ملايين نسمة نحو 15600 إصابة بفيروس «كورونا» و606 وفيات