هددت الإعلامية التونسية عربية حمادي، بالانتحار من خلال حرق نفسها إن لم ينصفها القضاء في قضية التحرش التي رفعتها ضد سليم شيبوب، رجل الأعمال وصهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
وقدمت الإعلامية للمحكمة صور عارية وحميمية ورسائل صوتية مخلة أرسلها لها رجل الأعمال “شيبوب”.
وظهرت الإعلامية التونسية في فيديو نشرته على صفحتها في موقع “فيسبوك”، مشيرة إلى أنها ستنشر كل ما لديها من معلومات في القنوات الأجنبية، في حال ما رأت تلاعبا بمسار القضية.
واستغاثت بالعرب من حكام ومسؤولين وفنانين وإعلاميين، مطالبة كل من يعرفها وعملت معه سواء في قطر أو الكويت أن يناصرها في قضيتها، التي قالت إنها قد تخسرها بسبب نفوذ سليم شيبوب.
واتهمت شيبوب بـ”هتك عرضها”، مصرة على حقها، ولو كلفها ذلك سكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
وأعربت الإعلامية عن شعورها بالخذلان من طرف فئة كبيرة من التونسيين، خاصة التونسيات وعدد من المحامين والإعلاميين والفنانين وغيرهم من المثقفين الذين لم يساندوها ونهشوا في عرضها، بحسب قولها.
وأثارت القضية جدل كبير في الرأي العام التونسي، وطالب النشطاء بمحاكمة رجل الأعمال وعدم محاباته.