أنهى الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي “SPÖ” الذي يواجه مشكلات نزاعا قويا بشأن القيادة وقدم أجندة من قبل تشمل سياسات قوية للصحة العامة والضرائب على الأغنياء اليوم الأربعاء الموافق 6 من مايو 2020، بناء على استطلاع ألكترونى بين أعضاء الحزب البالغ عددهم 160 ألف عضو.
وفازت باميلا ريندي فاجنر، ” Pamela Rendi-Wagner” زعيمة الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” الحالى بـ اقتراع الثقة، تم الإعلان عنه اليوم اليوم الأربعاء، حيث حصلت 71 بالمئة من مجموع الأصوات الحزبية في استطلاع رأي لأعضاء الحزب.
وقالت ريندي-فاجنر (48 عاما) في مؤتمر صحفي في فيينا “هذه النتيجة تقوي حركتنا السياسية بأكملها”.
ومنذ أن تراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى رقم قياسي منخفض وهو 21 بالمئة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2019، تراجع التأييد الشعبي للحزب إلى أقل من 20 بالمئة، طبقا لاستطلاعات رأي الناخبين.
وبالإضافة إلى ذلك، واجهت ريندي-فاجنر معارضة من العديد من زعماء الحزب الإقليميين من أصحاب النفوذ، الذين أشاروا إلى أنهم لا يؤيدونها بشكل كامل.
وفي استطلاع أجرى في مارس، مع انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء النمسا، تم مطالبة أعضاء الحزب بتحديد أولويات سياسات الحزب بالنسبة لهم.
وكانت الأولويات هي تقوية قطاع الصحة العامة والتأكد من حصول كبار السن على خدمات الرعاية الصحية وزيادة الضرائب على الشركات الغنية والأثرياء.