فيروس كورونا يضرب مكاتب السياحة والسفر في فيينا .. ومكاتب تلامس الإفلاس

في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم والقيود المفروضة على السفر بالأجراءات الأحترازية لمقاومة كورونا، تواجه العديد من مكاتب السفر والسياحة في فيينا انخفاضاً شديداً في حجوزاتها الموسمية، مع شبه توقف حركة السفر بشكل كبير سواء تعلق الأمر بالنقل الجوي أو البحري أو البري

وقد علّقت العديد من مكاتب السياحة والسفر في فيينا أعمالها ، فمنها من سرح العمال واعتمد خطوات شديدة التقشف بهدف الحفاظ على السيولة، وسط تزايد حظر السفر وانخفاض الطلب على الرحلات الداخلية والخارجية ، مع توقفت حركة السفر بين دول الاتحاد الأوروبى بسبب إغلاق العديد من الدول لحدودها مخافة إنتشار أوسع لفيروس كورونا يفقد السيطرة على مقاومته

أما داخل النمسا فقد تضرر القطاع السياحي من هذه الأزمة الفيروسية ، مما دعا وزيرة السياحة النمساوية السيدة ايليزابيت كوستينكر المواطنين النمساويين إلى قضاء العطلة الصيفية لسنة 2020 داخل النمسا، حتى يساهموا يقدر الأمكان في إنتعاش القطاع السياحي الذي كان يستقبل أكثر من 20 مليون سائح سنويا

وفى أتصال هاتفى مع مدير وصاحب مكتب سياحة في فيينا فضل عدم ذكر أسمه قال : إننا مقبلون على حالة إفلاس لمكاتب سفر وسياحة وفنادق ونقل سياحي وغيرها” ، ومن المحتمل أن يصيب هذا الإفلاس ثلث مكاتب السياحة والسفر في النمسا بحكم التراجع القوي لحركة السفر خارج النمسا ،وأن قطاع السفر سيشهد تغييرات كبيرة خلال الفترة المقبلة، بفعل فيروس كورونا المستجد.

وإن الناس سيميلون للبقاء داخل بلدانهم، حيث سيزهد الكثيرون عن السفر الخارجي، تفضيلا لسلامتهم وأمنهم الشخصي ، وأشار إلى أن الناس حتى لو قرروا السفر، فإنهم لن يختاروا أماكن بعيدة عن منازلهم، وستكون قيادة السيارات أفضل لهم مقارنة بالطيران أو الإبحار.

كما قالت لوفتهانزا، التي تمتلك شركات طيران وطنية في ألمانيا وسويسرا والنمسا وبلجيكا، إن شركات طيران المجموعة تجري مناقشات مع حكوماتها حول “تلقي دعم حكومي نشط إذا أصبح ذلك ضرورياً”. كما قامت إحدى شركاتها التابعة، الخطوط الجوية النمساوية، بتعليق جميع الرحلات مؤقتاً بدءاً من 19 مارس

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …