أبرزت تقارير إعلامية، الحديث عن فيلم أمريكي، تنبأ بانتشار فيروس كورونا، عام 2011، والذي أكد بداية انتشاره بالصين، ثم في أوروبا حيث يبدأ بإيطاليا، وينتقل للدول العربية، ويتسبب في حالات وفاة بمصر والإمارات.
ونشر منفذ ديكور في التليفزيون المصري يدعى عماد صادق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشور تحدث فيه عن الفيلم ومصير مصر فيه، حيث كتب :« فيلم أمريكي تم عرضه عام 2011 يتحدث عن فيروس يبدأ في #الصين وينتشر لبقية دول العالم والأغرب من ذلك في نهاية الفيلم يوضح ان سبب هذا الفيروس الخفافيش أي نفس السبب الآن!».
وتسائل :«هل يعقل أن يكون الفايروس ابتكار بشري ام ماذا ؟؟».
وأضاف :« اسم الفلم كونتيجن(Contagion ) للمخرج ستيف سوديربيرغ. وفي الفيلم نفس اللي حاصل دلوقتي حتى اسماء الدول وأنه سيبدأ في اوروبا بإيطاليا ثم فرنسا ثم انجلترا وهكذا ، ويذكر في الفيلم ان الفيروس سينتشر في الدول العربية وبخاصة في مصر ويموت اعداد كثيرة وفي ابو ظبي نفس الشيء .. هاتوا الفيلم وشوفوه احسن على يوتيوب ».
ونشرت “بي بي سي”، تقريرًا عن الفيلم قالت إنه لم يكن الإقبال شديداً على فيلم “كونتيجن” عند صدوره في عام 2011، على الرغم من وجود نجوم ومشاهير، من ضمنهم مات ديمون، وجود لو، وغوينث بالترو، وكيت وينسلت ومايكل دوغلاس. وجاء الفيلم في المرتبة الحادية والستين من حيث الأرباح التي حققها في ذلك العام في جميع أنحاء العالم.
لكن، الفيلم عاد ثانية بشكل مفاجئ إلى قائمة الأفلام الأكثر طلباً من متجر “آيتيونر” الإلكتروني الخاص بشركة آبل، إثر ارتفاع معدل البحث عن إسم الفيلم في موقع جوجل.
وقالت شركة “وارنر برازرز”؛ التي أنتجت الفيلم، إن ترتيب الفيلم جاء في المرتبة 270 في دليلها لشهر ديسمبر الماضي لأكثر الأفلام شهرة، بعدما بدأت أخبار تفشي مرض كوفيد-19 تظهر في الصين. ولكن بعد ثلاثة أشهر فقط، قفز فيلم كونتيجن إلى المرتبة الثامنة، وجاء مباشرة بعد فيلم هاري بوتر.
كل ذلك بسبب أوجه التشابه بين سيناريو الفيلم المكتوب قبل عشر سنوات والأحداث الحقيقية لتفشي فيروس كورونا حالياً.
في الفيلم، تلقى سيدة أعمال حتفها (تقوم بأداء الدور الممثلة بالترو) بسبب عدوى فيروس غامض وقاتل أثناء رحلتها إلى الصين، ولكن ليس قبل أن تطلق شرارة إعلان حالة طوارئ صحية في جميع أنحاء العالم.
ويعد ذكر الصين كمهدٍ للفيروس، واحداً من أوجه التشابه الكثيرة مع واقعنا حالياً، وهو ما عزز شعبية الفيلم في الأسابيع الأخيرة.