رحل عن عالمنا، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، صباح أمس الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز الـ91 عامًا بعد صراع مع المرض.
وشُيع جثمان مبارك اليوم من مسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس، في جنازة بمراسم عسكرية، تقدمها نجلي مبارك والرئيس عبدالفتاح السيسي، بجانب عددًا من القادة السياسيين في الدولة.
عدسات الفضائيات لم تتمكن من تصوير صلاة الجنازة على الراحل بشكل مباشر من داخل المسجد، ما أخفى عن الكثيرين أن صلاة الجنازة أقيمت مرتين على جثمان مبارك.
وجاء سر الصلاة مرتين على الرئيس الأسبق، حسبما أفادت بعض المواقع الإخبارية، بطلب من إمامة مسجد المشير، الشيخ حجاج الهنداوي.
وكان ذلك لأن صلاة الجنازة الأولى جاءت بحضور عدد كبير من المواطنين، وبعد خروج المصليين طالب إمام المسجد بصلاة الجنازة مرة أخرى بحضور أسرته والمقربين فقط، حسبما أفادت المواقع.
نجليه جمال وعلاء مبارك، حرصا على الوقوف بجانب جثمان والدهما، بالإضافة إلى حرصهم على حمل الجثمان وسط هتافات مؤيدة لمبارك من الحضور.
الجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حضر مراسم الجنازة العسكرية، لتشييع جثمان الرئيس الأسبق، مصافحًا نجليه علاء وجمال مبارك.
ورافق السيسي، الرئيس السابق عدلي منصور، والفريق محمد فريد، رئيس أركان القوات المسلحة، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب.
كما حرص عدد من القيادة السياسيين، على حضور جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بمسجد المشير طنطاوي بمصر الجديدة.
وجاء أبرز الحضور، زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقًا، وموسى مصطفى موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للصحافة.