«الصيدلى ومرات البواب».. فيديوهات جنس حرام أنتهي بالقتل

لم يكن يتخيل أحد أن يطمع الدكتور الصيدلي الذي تخطى الخمسين م عمره، في جسد زوجة البواب ابنة الـ24 ربيعًا، والتي سلمت له نفسها لممارسة الجنس الحرام.

التفاصيل بدأت بلقاء الدكتور وحارس عقار، والذي طلب منه توفير احد له ينظف شقته كل فترة، فعرض عليه “البواب” أن تقوم زوجته بهذه المهمة وبالفعل قد كان.

نجح الصيدلي في إقناع الزوجة بالمعاشرة الحرام، وتوالت اللقاءات بينهما حتى اكتشفت أنه صورها وهي ترقص لها بشكل مثير، فندمت على فعلتها وأخبرت زوجها بما قامت به وأنها نادمة.

وأضافت الزوجة- في اعترافتها أمام رجل المباحث- أنها انتابتها حالة من الندم الشديد بعد خيانة زوجها مع المجني عليه فاعترفت لزوجها وطلبت منه أن يسامحها، ولكن الأخير أحضر سكينا واصطحبها معه إلى شقة المجني عليه للانتقام منه حيث سدد له عدة طعنات بالسكين انتقاما منه.

وقال الزوج فى التحقيقات إن المجنى عليه تقابل معه منذ فترة وطلب منه توفير شخص يقوم بتنظيف شقته كل فترة فعرض عليه احضار زوجته لمنزله وكانت تتقاضى اجرة النظافة وبعد عدة أشهر فوجئ بالزوجة تخبره بأنها وقعت فى الحرام مع الصيدلى وأن الاخير قام بتصوير فيديو رقص لها أثناء علاقتهما غير الشرعية  فاستل سكينا وتوجه بصحبتها الى شقته وعقب طرق باب الشقة وعقب فتح الاخير له واجهه بأقوال زوجته فأكد له أنه مارس معها الرذيلة فانهال عليه المتهم بالسكين حتى أنهى حياته.

تبين من التحريات أن الاهالى أبلغوا الأجهزة الأمنية بالعثور على جثة صيدلي داخل شقته بمنطقة سيدي بشر، مصابا بعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسم وبالانتقال والفحص تبين من المعاينة وجود جثة المدعو”و.م.ل” 50 عاما، صيدلي، مسجاة بأرضية الصالة وبها إصابات وطعنات بمختلف أنحاء الجسم، وتبين أنه يقيم بمفرده بعد انفصاله عن زوجته.

تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث، حيث توصل إلى تحديد هوية مرتكبي الواقعة وهما المدعو “م.ح” 39 عاما، حارس عقار بمنطقة الفلكي، وزوجته “ز.ج” 24 عاما، والتي يوجد لها مقطع فيديو رقص ساخن على هاتف المجني عليه وتبين من تفريغ الكاميرات لحظة دخول المتهمين الى شقة الصيدلى وخروجهما منها بعد عدة دقائق.

شاهد أيضاً

برعاية ريد بول النمساوى.. تفاصيل رحلة ثنائي الأهلي محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا

يستعد ثنائي الأهلي المصري، للسفر إلى دولة النمسا للخضوع لكشف طبي واستكمال مرحلة التأهيل من …