أكد الدكتور وائل الشهاوي، الباحث المتخصص في الشئون الدولية، إن أزمة سد النهضة تاريخية، وبدأت منذ عهد محمد علي باشا، لافتَا إلى أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة كما يعتقد البعض.
وأوضح “الشهاوي”، خلال حواره على فضائية “الحدث اليوم”، مساء الاثنين، أن إثيوبيا عندما شعرت بعدم وجود نظام سياسي قوي في مصر أثناء ثورة 2011، قامت بالشروع في بناء سد النهضة، واستغلت الفوضى في حكم جماعة الإخوان وتوقيع مذكرة التفاهم من الرئيس السيسي أعطى أثيوبيا الحق فى بناء سد النهضة رسميًا.
وأشار إلى أن إثيوبيا انتهت من 68% من سد النهضة، الذي يعتبر العاشر عالميًا، والأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن المتوقع أن يخرج هذا السد حجم ضخم من الطاقة.ولفت إلى أن أمريكا والصين وإسرائيل هم أكبر مستثمرين في سد النهضة، مضيفًا أن السبب الرئيسي لبناء سد النهضة هو إرغام مصر على القبول بأشياء معينة، والتحكم في بعض الأمور مستقبلا، لكن هذا الأمر لن يحدث بفضل قوة الإرادة السياسية في مصر.وتابع أن الدول الكبرى تتواطأ مع إثيوبيا في بناء سد النهضة، وهذا يرجع إلى الحفاظ على مصالحهم في أديس أبابا إثيوبيا.
كما أكد أن الهدف من طرح أزمة سد النهضة على المجتمع الدولي، وضع المجتمع الدولي وخاصة الدول العظمى أمام مسئولياتها تجاه بناء السد.
شاهد أيضاً
قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟
مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …