عد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، ظهر اسم خليفته الذي تم تنصيبه قبل عدة أسابيع.
وأعلنت مواقع مقربة من التنظيم الإرهابي، أن زعيم التنظيم، نصّب التركماني عبد الله قرداش خلفا له.
وذكرت مصادر إعلامية، أن المدعو قرداش كان معتقلا في سجن بوكا في العراق، عندما كان قياديا في تنظيم «القاعدة»، وينحدر من بلدة تلعفر غرب مدينة الموصل شمال العراق.
وكان قد تم منذ فترة ليست قصيرة، وبدعم من البغدادي وتزكية منه مباشرة، ترشيح التركماني لخلافة البغدادي، وحظي هذا الترشيح بموافقة أعضاء التنظيم.
وبحسب مسؤولين أمنيين عراقيين، يوصف التركماني بأنه أشرس من البغدادي ويملك نفوذاً قوياً داخل التنظيم.
ونشر الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف (مؤخرًا)، تفاصيل حول قرداش، واصفا إياه بالإرهابي القاسي.
وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، كاشفا تفاصيل العملية التي نفذتها القوات الأميركية الخاصة شمال غرب سوريا.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن البغدادي قتل بعد تفجير “سترته” الناسفة إثر محاصرته من قبل القوة الأميركية داخل نفق، كان يدرك زعيم داعش أنه كان مغلقا، وفق الرئيس الأميركي.
وأوضح الرئيس الأميركي أن البغدادي دخل إلى نفق ولاحقته الكلاب وكان يصرخ ويبكي خلال هروبه، مشيرا إلى أنه “مات كالكلب والجبان” مع “عدد كبير” من أنصاره.
وذكر ترامب، أنه تم إجراء فحص “دي. أن.إيه” لجثة البغدادي وتم التأكد على أنها تعود له، موضحا أن التفجير حول الجثة لأشلاء وقد تحفظت القوة الأميركية عليها.
وأشار ترامب إلى أن زوجتين للبغدادي قتلتا أيضا في العملية، التي شاركت فيها قوة أميركية فقط، وكانتا أيضا ترتديان أحزمة ناسفة، مضيفا إلى أنه كان يوجد أيضا 11 طفلا وهم بأمان.
وقال الرئيس الأميركي “البغدادي كان رجلا مريضا ومتوحشا وعنيفا ومات بطريقة وحشية وعنيفة كجبان يصيح”، مؤكدا عدم سقوط ضحايا من القوة الأميركية المشاركة في العملية.
وقال إن البغدادي “الذي سعى بكل ما أمكنه لترهيب الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في هلع تام.. في ذعر كامل ورعب من القوات الأميركية التي كانت تنقض عليه”، قتل “مثل كلب”.
وكشف ترامب أن 8 “طائرات هليكوبتر” شاركت في العملية وكانت تحلق على مستوى منخفض، لافتا إلى أنه كان وجود تنسيق مع روسيا والعراق وتركيا والقوات الكردية.
وإذ شكر هؤلاء، أكد الرئيس الأمريكي أن الروس والأتراك والعراقيين لم يكونوا على دراية بأهداف العملية التي كان يتابعها شخصيا مع نائبه، مع مايك بنس، وآخرين عبر الفيديو.