أصدرت محكمة نمساوية، يوم الخميس، أحكاما بالسجن بحق إمام مسجد وثلاثة أشخاص آخرين أدينوا بإدارة جماعة دينية تجند شبانا صغارا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.
وقررت المحكمة المنعقدة في مدينة غراتس عاصمة مقاطعى إشتاير مارك سجن إمام المسجد سبع سنوات.
كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن ست سنوات وخمس سنوات ونصف سنة مع إيقاف التنفيذ بحق ثلاثة رجال لعلاقتهم بتنظيم داعش في سوريا، فيما تمت تبرأة رجلين آخرين في القضية نفسها.
وجميع المتهمين في القضية مولودون في تركيا وقد أتهمتهم السلطات بالانخراط في الجماعة التي أسسها إمام المسجد (47 عاما) الذي نفى بدوره المسؤولية عن تشدد شبان صغار وتشجعيهم على الالتحاق بالتنظيم الإرهابي المتطرف.
ودفع المتهمون الآخرون ببراءتهم من الأحكام الصادرة ضدهم، حيث يمكن للمتهمين الطعن في هذه الأحكام.
وكالعديد من البلدان الأوروبية، شهدت النمسا سفر العديد من الشباب للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي العام 2016، صدر حكم بالسجن 20 عاما بحق داعية إسلامي أدين بنشر دعاية و”غسل أدمغة” عشرات الرجال والشبان.